الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا إصلاح اقتصادياً قبل الإصلاح الوطني

علي حماده
Bookmark
لا إصلاح اقتصادياً قبل الإصلاح الوطني
لا إصلاح اقتصادياً قبل الإصلاح الوطني
A+ A-
يخطئ مَن يظن ان لبنان يمكن ان يخرج من ازمته الاقتصادية بحكومة كهذه مستتبعة بالكامل لـ”حزب الله”، أو لهذا العهد الذي انتهى من الناحية العملية والمعنوية، لان ساكن قصر بعبدا مجرد واجهة لحكم “حزب الله” في البلد، وإن كان ثمة مسيحيون لا يزالون يصدقون اسطورة “الرئيس المسيحي القوي” الذي يستعيد مُلكاً ضاع مع اتفاق الطائف. فمع حكومة حسان دياب التي تعجّ بالخبراء الحزبيين أو المستقلين الذين صاروا “شغّالين” عند الحزبيين الممانعين، كيف يمكن اخراج لبنان من محنته التي تقوم في جزء أساسي منها على تسليم القرار اللبناني الى حزب يمثل ذراعاً إيرانية على شاطئ البحر المتوسط، وهو سبب أساسي في انهيار البلد الى جانب الطغمة الحاكمة التي قبلت ان تضع نفسها في حِمى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم