عالم برازيلي يتنبأ بفيروسات جديدة ستنتشر من مناطق الأمازون!

كشف عالم البيئة البرازيلي، ديفيد لابولا، عن أنّ غابات الأمازون قد تكون مصدراً محتملاً لانتشار وباء عالمي جديد في المستقبل، مشيراً إلى أنّ سبب انتشار الأوبئة والفيروسات الخطيرة، يكمن في غزو البشر للبرية وقطع مساحات كبيرة من الغابات.

وكان العالم ذاته قد أرجع سابقاً ظهور جائحة "كورونا"، إلى التمدد العمراني والنمو السكاني في المدن والانخفاض في مساحة المناطق، مبيناً أنّ تلك المناطق البرية والغابات، تعتبر مخازن طبيعية ضخمة للفيروسات ومسببات الأمراض، بينما تشير بعض التوقعات إلى أن انتشار فيروس كورونا بدأ ما بين الفئران قبل أن ينتقل إلى حيوانات أخرى في المدن في مقاطعة هوبي.

زاد معدل انقراض الغابات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث زادت إزالة الغابات على سبيل المثال من الجانب البرازيلي بنسبة 85% في عهد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، وتدمر عشرات آلاف الكيلومترات، منها مساحات واسعة من غابات الأمازون.

ووفقاً للعالم لابولا، فإنّ تدمير النظم البيئية البرية وعدم الاستقرار البيئي في الماضي، هو ما أدى إلى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية وحمى الضنك والإيبولا، مشيراً إلى أنّ الاعتداء على غابات الأمازون سينشر فيروسات خطيرة جديدة في المستقبل تنطلق من أميركا الجنوبية.