"حزب الله" عاد يدفع بالليرة وعينه مجدداً على الحريري؟

ما زال "حزب الله" رسميا يعلن انه خارج الازمة المالية التي تعصف بلبنان. لكن تطورات حدثت في بداية الشهر الجاري تشير الى ان الحزب، مثله مثل سائر الاطراف في البلد، يواجه تبعات هذه الازمة. فهل ستؤدي هذه التطورات الى تغيير في سلوك هذا التنظيم في المدى المنظور؟في إطلالته الاخيرة في الرابع من أيار الجاري، أعلن الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ان لا صلة لحزبه بالفوضى التي تعمّ سوق صرف الليرة قائلاً: "نحن لا نغطي أحداً أبداً. أي أحد يخالف القانون نحن لا نحميه، وكل ما يقال في هذا الموضوع كلام فارغ". وأضاف: "نحن لا نجمع الدولار ولا نصدّر الدولار لا إلى سوريا ولا إلى إيران. اذهبوا ودقّقوا واسألوا الصرافين والبنوك وحاكميّة مصرف لبنان، فهم يعرفون أننا نحن ندخل الدولار إلى البلد، ولا نصدّره من البلد. لا أريد أن أقول في هذه النقطة أكثر من ذلك، لأنه يمكن أن تحصل سلبيات... في مرحلة من المراحل وحتى هذه اللحظة، يمكن ان يكون دورنا الإيجابي أن سعر صرف الدولار لا يرتفع بشكل كبير وجنوني".اوساط شيعية متابعة قالت لـ"النهار" ان ما ورد في الكلام الاخير للامين العام للحزب يؤكد ما سبق من معلومات ان هذا التنظيم يمتلك احتياطا من العملات الصعبة في مقدمها الدولار وذلك قبل وقت طويل نسبيا من اشتداد أزمة هذه العملات في السوق المحلية. ولذلك، بادر الحزب الى صرف عشرات الآلاف من...