اشترِك في نشرتنا الإخبارية
خاص- "النهار"
في اليوم الاول لنيل حكومة الرئيس تمام سلام ثقة مجلس النواب، بدأ وزير الاعلام رمزي جريج الاستعداد للنهوض بوزارته قدر الامكان ، على الرغم من "العمر القصير " للحكومة. ويتمنى جريج ان يحصل هذا الامر في 20 ايار المقبل وليس في 25 منه. ويبقى المهم عنده" هو عدم التوجه نحو الدولة الفاشلة . وان المطلوب هو اجراء الاستحقاقات واتمامها في مواعيدها".
وفي دردشة مع "النهار" يقول جريج" ثمة ما هواهم من وجودي في الوزارة ، اوتجاوز مدة هذه الحكومة ، هو استقرار البلد والمؤسسات وحصول انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها".
ورداً على سؤال عن التعرض االحاصل من البعض ضد موقع رئاسة الجمهورية؟
اجاب"ارفض التعرض لرئاسة الجمهورية ، وأقدر مواقف الرئيس ميشال سليمان وليس في الاوانة الاخيرة فقط . ويبقى القضاء هو الضامن للحريات الصحافية. والامن الاعلامي يجب ان يتوفر وان يتم هذا الامر ليس بالقمع ، بل بالحوار مع الاعلاميين وان يكون القانون هو الحكم ، زائد ايجاد ميثاق شرف للاعلاميين".
ويكشف جريج ان موضوعي تلفزيون لبنان وتعيين مجلس ادارة لهذه المؤسسة الوطنية ، فضلاً عن المجلس الوطني للاعلام اكثر ما يشغلانه الان ".
ويتحدث عن "الود" الذي يسيطر على اجواء مجلس الوزراء على "عكس ما ظهر في مداخلات عدد من النواب في مجلس النواب".
وسئل ما هو تصورك لرئيس الجمهورية المقبل ، ومن اي فريق سيأتي؟
اجاب " اتمنى ان يكون من 14 اذار".
وسئل اذا لم يتحقق هذا الامر، هل ثمة امكانية لايصال مرشح توافقي ؟
يكتفي جريج هنا باجابة مقتضبة: "التوافق ممكن".
وفي المناسبة يرفض جريج من حيث المبدأ" تعديل الدستور لايصال مرشح لرئاسة الجمهورية، استناداً الى ما كان يشدد عليه الوزير الراحل نسيب لحود".
وردا على سؤال :لماذا اختارك رئيس حزب الكتائب ،الرئيس امين الجميل لتمثيل حزبه في الحكومة؟
يحيل جريج السؤال هنا "على فخامته".واضاف "تربطني علاقة طيبة مع الرئيس الجميل ، فضلا" عن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وعدد لابأس به من شخصيات قوى 14 اذار".
وكان جريج قد استقبل اليوم وفداً من رابطة خريجي كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية ، برئاسة الزميل عامر مشموشي.
