الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بنغلادش تنقذ 300 لاجئ من الروهينغيا كانوا تائهين في البحر

المصدر: "أ ف ب"
بنغلادش تنقذ 300 لاجئ من الروهينغيا كانوا تائهين في البحر
بنغلادش تنقذ 300 لاجئ من الروهينغيا كانوا تائهين في البحر
A+ A-

أنقذت #بنغلادش نحو 280 شخصاً من #الروهينغيا كانوا تائهين في خليج البنغال منذ أسابيع ومن ون طعام، وقامت بنقلهم إلى جزيرة، على ما أعلنت الخميس السلطات المحلية.

وكثفت البحرية البنغلادشية دورياتها بعد معلومات تفيد بوجود سفينتي صيد تقلان المئات من الروهينغيا، وهي أقلية مسلمة تتعرض للاضطهاد في بورما، تائهين في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى ماليزيا.

وقال مسؤول في البحرية لفرانس برس إنها "سفينة صغيرة جداً بالمقارنة بعدد ركابها البالغ 280. كانوا يتضورون جوعاً. قدمت اليهم البحرية الطعام والماء والإسعافات الأولية".

وأضاف أن "سفينة للبحرية جرت سفينة الصيد نحو جزيرة باشان شار، حيث سيبقون في الحجر الصحي".

وأعرب المسؤولون البنغلادشيون عن خشيتهم من أن يكون الركاب حاملين لفيروس #كورونا المستجد، وأن ينقلوه إذا أرسلوا إلى مخيمات اللاجئين الروهينغيا الكبرى في جنوب بنغلادش.

ولم يعلن حتى الآن عن تسجيل أي إصابة في المخيمات الضخمة التي تضم نحو مليون شخص يعيشون في ظروف بائسة.

وبنَت بنغلادش العام الماضي منشآت تتسع لمئة ألف شخص في جزيرة باشان شار، وهي جزيرة ترابية وعرضة للأعاصير، من أجل تخفيف الضغط على المخيمات الحدودية المكتظة.

لكن خطة إعادة توطين اللاجئين واجهت معارضة شرسة من اللاجئين الروهينغيا وشجبها المدافعون عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية.

وتعتقد دكا أن اللاجئين الموجودين على متن سفينة الصيد قادمون من ولاية راخين في غرب بورما، وليس من مخيمات اللاجئين.

وينضمون إلى مجموعة من 28 شخصاً في الجزيرة أرسلوا إليها السبت بعدما رسوا في بنغلادش على متن سفينة أخرى. وتقول السلطات البنغلادشية إنها تجهل ما إذا كانت هناك قوارب أخرى في البحر حالياً.

ومنتصف نيسان، أنقذ خفر السواحل البنغلادشي نحو 400 لاجئ بعدما كانوا تائهين لشهرين في البحر. وتوفي من بينهم 60 شخصاً خلال تلك المدة.

وأملاً بحياة أفضل، يحاول آلاف الروهينغيا كل عام الوصول إلى دول جنوب شرق آسيا خصوصاً ماليزيا، حيث توجد جالية كبرى من الروهينغيا، عبر سفن مكتظة أو قوارب متهالكة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم