تيم كاهيل يشارك في بثّ مباشر لـ"الجيل المبهر"

يشارك أسطورة كرة القدم الأوسترالية سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث #تيم_كاهيل، في بثّ مباشر للجيل المبهر عبر الإنترنت، عند الساعة 20:00 من مساء الأربعاء بتوقيت الدوحة، وذلك في إطار جهود البرنامج المتواصلة لنشر الرسائل الصحية، وتعزيز الروح الإيجابية لدى أفراد المجتمع خلال فترة البقاء في المنزل للحدّ من انتشار فيروس #كورونا.

وفي جلسة البثّ المباشر على حساب البرنامج في "إنستغرام"، سيقدّم كاهيل، الذي شارك في 4 نسخ من كأس العالم، للمتابعين، نصائح أساسية حول الحفاظ على اللياقة البدنية والصحية، كما يناقش مشاركته في أنشطة كرة القدم من أجل التنمية تحت مظلة الجيل المبهر، ودوره كسفير للجنة العليا.

وبعد مسيرة حافلة في عالم كرة القدم امتدت 21 عاماً، أطلق كاهيل عدداً من الأنشطة والمبادرات المجتمعية لدعم الأطفال تشمل "عيادات تيم كاهيل للتدريب"، و"أكاديمية نجوم تيم كاهيل"، و"برنامج المدارس"، والتي نجح من خلالها في توفير تدريب مجاني في كرة القدم لأكثر من 10 آلاف طفل.

وحول مشاركة الهداف التاريخي للمنتخب الأوسترالي في جلسات البث المباشر، قال مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر ناصر الخوري: "من المهم بالنسبة إلينا أن نضمن استمرار البرنامج في التأثير إيجابياً على حياة الناس خلال هذه الفترة العصيبة، وهو ما يؤكد قدرتنا على توحيد جهودنا مع سفراء اللجنة العليا لتحقيق هذا الهدف، ومن بينهم النجم تيم كاهيل الذي تجمعنا به رؤية مشتركة تتمثل في الإفادة من كرة القدم للحد من التأثير السلبي والضغوط الناتجة عن الأزمة الحالية. ويمكننا عبر كرة القدم نشر رسائل هادفة حول ضرورة تضافر الجهود ورفع المعنويات لمواجهة التحديات الراهنة".

وعقب الإعلان عن تعيين كاهيل سفيراً للجنة العليا في شباط الماضي، شارك النجم الأوسترالي في فاعلية للجيل المبهر في قبة "أسباير" استهدفت تلاميذ المدارس المحلية في قطر، حيث وجّه نصائح ملهمة للأطفال، قبل أن يقرأ عليهم كتاباً من سلسلة كتبه للأطفال "تيمي الصغير".

ويهدف الجيل المبهر من خلال أنشطته التفاعلية المباشرة إلى مواصلة مساعيه الرامية إلى لتحقيق مهمته في التأثير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات، عبر الافادة من قوة تأثير كرة القدم في تعليم المهارات والقيم الحياتية المهمة للشباب والأطفال في قطر والمنطقة والعالم.

وأتاحت الجلسات التفاعلية المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي الفرصة للجيل المبهر للبقاء على تواصل وتفاعل مع شركائه والمستفيدين من أنشطته، في ظل التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا، وتعزيز القيم والمهارات الإيجابية التي يُروّج لها البرنامج مثل الإدماج الاجتماعي، والمساواة بين الجنسين، ومهارات القيادة، والتواصل الفاعل، والعمل الجماعي.