الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال- من عبد الوهاب وأم كلثوم في "الغراند تياتر" إلى جبران تويني في "عواطف الآباء"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بيروت في البال- من عبد الوهاب وأم كلثوم في "الغراند تياتر" إلى جبران تويني في "عواطف الآباء"
بيروت في البال- من عبد الوهاب وأم كلثوم في "الغراند تياتر" إلى جبران تويني في "عواطف الآباء"
A+ A-
نحن اليوم في حاجة أكثر من أي وقت الى بعض الذبذبات الإيجابية في يوميات الحجر المنزلي جراء تفشي وباء كورونا. ولا شك في أن عودة العقارب مع المحامي زكريا الغول، الحائز ماجستير في التاريخ، الى النهضة المسرحية في بيروت بعد الحرب العالمية الأولى، زمن كانت فيه المسارح وصالات السينما تضج بهامات غنائية أمثال كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب و"موليير الشرق" عمر الزعني وكثيرين. الجوهرة في تاج السلطنة كيف انطلقت هذه المرحلة؟ ذكر الغول لـ"النهار" أن "سبعينات القرن التاسع عشر، شكلت بداية فترة ازدهار كبرى لمدينة بيروت، وأتى ذلك بعد إنشاء متصرفية جبل لبنان عقب حوادث 1860، ليستتبعه إنشاء ولاية بيروت واتخاذ مدينة بيروت مركزاً لتلك الولاية وذلك في 1887، ليحدث نوع من تكامل اقتصادي بين متصرفية جبل لبنان ومدينة بيروت، لتبدأ هذه الأخيرة في لعب دور العاصمة الاقتصادية والقضائية والتعليمية والثقافية"، مشيراً الى أن "القناصل والمستثمرين الأجانب والمرسلين اختاروا بيروت مركزاً إقليمياً لهم، ورفعوا مستوى تمثيلهم في المدينة، وبلغ التطور والإزدهار في بيروت حتى قال فيها القيصر الألماني فيلهلم الثاني خلال زيارته لها في العام 1898 أنها الجوهرة في تاج السلطنة ".عروض جورج أبيضوتابع "الحرب العالمية الأولى أربكت مسيرة هذا الازدهار، فبعد انتهائها بهزيمة ألمانيا وحليفتها الدولة العثمانية، وخروج العثمانيين من بيروت ودخول الحلفاء إليها، لتقع بيروت تحت السلطة الفرنسية، وتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المدينة، اضطلع فيها الفرنسيون بالدور البارز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم