بوركينا فاسو: المعارضة طالبت باستقالة وزيرة الصحة بعد شكوك حول أوّل وفاة بكورونا

طالبت المعارضة في #بوركينا_فاسو، الخميس، باستقالة وزيرة الصحة في ظل الجدل حول أسباب وفاة امرأة اعتبرت الضحية الأولى لفيروس #كورونا المستجد في إفريقيا جنوب الصحراء في شهر آذار.

وأعلن نائب رئيس حزب المؤتمر من أجل الوحدة والتغيير، وحزب المعارضة الرئيسي في البلاد، أداما سوسو خلال مؤتمر صحافي: "يطلب المؤتمر من أجل الوحدة والتغيير استقالة وزيرة الصحة (كلودين لوغيه)، واعتذاراً رسمياً من الحكومة للهيئة الوطنية وشعب بوركينا فاسو".

وأقالت الحكومة، الأربعاء، البروفسور مارشال أويدراووغو الذي تحول رمزا لمكافحة تفشي الوباء في البلاد، من مهماته كمنسق لخلية الاستجابة للوباء، بعد جدل أثير حول أسباب وفاة مريضة بفيروس كورونا المستجد.

وأعلن أويدراووغو في 18 آذار وفاة مريضة مصابة بداء السكري وتبلغ من العمر 62 عاماً لإصابتها بفيروس كورونا، ليتبين لاحقاً أنها النائبة المعارضة والنائبة الثانية لرئيس البرلمان روز ماري كومباووريه المنتمية أيضاً لحزب المؤتمر من أجل الوحدة والتغيير.

وعلى هامش احتفال تكريمي لكومباووريه هذا الأسبوع، أثارت عائلتها الشكوك بشأن أسباب وفاتها.

وقال سوسو: "كشفت المعلومات التي قدمتها وزيرة الصحة للجمعية الوطنية عدداً من الأكاذيب... وزيرة الصحة، كما زملاؤها والمتعاونون معها، تلاعبوا بالحقائق في قضية روز ماري كومباووريه، ولم يعد لهم أي شرعية في معالجة القضايا الصحية للشعب".

وذكر أن "سلسلة أكاذيب... تسحب الصدقية تماماً مما تقوله الحكومة"، و"لم يعد الشعب يصدق حتى بوجود فيروس كورونا المستجد في بوركينا فاسو، وهذا أمر خطير".

ويشكك الرأي العام في بوركينا فاسو، حيث لا يجري التقيد غالباً بتدابير التباعد الاجتماعي وارتداء القناع الإلزامي، بوجود الفيروس، وأيضاً بأسباب الوفيات المرتبطة بالوباء، الذي أودى حتى الآن بحياة 43 شخصاً وإصابة 641، وفق آخر حصيلة رسمية.