الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خيمة

حياة أبو فاضل
حياة أبو فاضل
Bookmark
خيمة
خيمة
A+ A-
ولا تظنّن أن الانتماء الى خيمة يشبه الانتماء الى دولة بلا جدران، فللخيمة حيطان ولها سقف قد تهزه العواصف، الا أنها حتماً بلا أساسات. وقد قالت خيمتنا "لبنان" في أربعينات القرن الماضي أنها ليست دولة. هي تجمّع مذاهب طائفية كثيرة، بل النكهات والانتماءات، يرأسها رجال دين صار عليهم في ما بعد تقاسم حصص السلطة والتسلط بكل أشكالها مع رؤساء إقطاع عائلي تضم أعضاء تابعين لأوامر الى "بك"، الزعيم، يفدونه بالروح وبالدم حين تدعو الحاجة. والطوائف والمذاهب والزعماء الروحيون والمدنيون ينتمون الى الخيمة، لكل دويلته الخاصة... وبينهم من هو تابع لدولة خارجية، يأتمرون بأوامرها ويقبضون بدل أتعابهم، والكل يعرفهم،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم