الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وزير الطاقة: النتائج الأولية لبلوك رقم 4 أثبتت وجود غاز والمنطقة واعدة

وزير الطاقة: النتائج الأولية لبلوك رقم 4 أثبتت وجود غاز والمنطقة واعدة
وزير الطاقة: النتائج الأولية لبلوك رقم 4 أثبتت وجود غاز والمنطقة واعدة
A+ A-

أعلن وزير الطاقة ريمون غجر خلال مؤتمر صحافي أنّ لبنان دخل مسار الاستكشاف في المياه البحرية اللبنانية في الرقعتين 4 و9 بداية العام 2018. وبموجب اتفاقيتي الاستكشاف والإنتاج العائدتين لهاتين الرقعتين تمتد مدّة الاستكشاف الأولى لمدة ثلاث سنوات تنتهي في شهر أيار من العام 2021، مضيفاً: "يتوجب على الشركات صاحبة الحقوق البترولية حفر بئر استكشافية واحدة في كل رقعة من الرقعتين 4 و9 خلال هذه المدة".

وأشار غجر إلى أنّه "بتاريخ 12/12/2019 أصدر وزير الطاقة والمياه بناء على توصية هيئة إدارة قطاع البترول رخصة حفر بئر استكشاف في الرقعة رقم 4 التي تتضمّن تحديد موقع وعمق الهدف الجيولوجي الذي استهدفه الحفر على عمق 4076 م من سطح البحر".

وعن عملية الحفر في بلوك رقم 4، ذكر أنّه "بعد انطلاق أنشطة حفر البئر الاستكشافية الأولى، في صباح 26 نيسان 2020 وصل عمق الحفر في موقع البئر الى 4076 م من سطح البحر وفقًا للالتزام المقدم من المشغل، الذي سيقوم خلال الاسبوعين المقبلين بإقفال هذه البئر بطريقة آمنة وفقًا للمعايير والقوانين اللبنانية المرعية الاجراء"، عارضاً النتائج الأولية للحفر:

"1- أثبتت النتائج الأولية للحفر وجود الغاز على أعماق مختلفة داخل الطبقات الجيولوجية التي اخترقتها البئر في المنطقة الجيولوجية المحاذية للساحل اللبناني (Basin margin area) مما يجعل من هذه المنطقة منطقة جيولوجية واعدة.

2- نتيجة لوجود الغاز في هذه البئر تمّ التثبت من وجود العناصر الأساسية لنظام جيولوجي – بترولي في البحر اللبناني، ولكنه لم يتم التحقق من وجود مكمن غازي.

3- حققت البئر الاستكشافية الاولى احد الأهداف الأساسية المرسوم لها وهو التأكد من طبيعة الطبقات الجيولوجية واوجه التشابه والاختلاف بينها وبين ما هو موجود في الحوض المشرقي مما يعزز فهمنا للواقع الجيولوجي لجزء من البحر اللبناني.

4- إن المعطيات والبيانات الجيولوجية والبتروفيزيائية التي تمّ الاستحصال عليها من هذه البئر هي ثروة من المعلومات التي ستساهم في تعزيز فرص حصول اكتشاف تجاري في المواقع المتعددة المحدّدة في الرقعة 4 من وزارة الطاقة والمياه والهيئة وأكثر من 60 موقعًا محددًا على امتداد البحر اللبناني".

وأضاف غجر: "تبعد البئر المحفورة ما لا يقلّ عن 100 كم عن أقرب بئر استكشاف أخرى في الحوض المشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وبالتالي، تُعَدُّ هذه البئر قيّمة للغاية لفهم منطقة جيولوجيّة جديدة لم يسبق الحفر فيها. ‏وقد نجم عن أنشطة الحفر الاستحصال على عيّنات وقطوعات سوف يتم إخضاعها للتحليل من قبل شركة توتال والهيئة تمهيدًا لتحديث النظام الجيولوجي – البترولي  للمنطقة. ‏وقد تمّت أعمال الحفر في مياه يبلغ عمقها 1500 م وتم اختراق طبقةٍ من الصخور الملحيّة بسماكة 1000 م قبل الوصول إلى الطبقات الواعدة المستهدفة. ‏والجدير بالذكر هنا أن وجود هذه الطبقة من الملح يعقّد أعمال تحليل وفهم المسوحات الزلزاليّة، وتشكّل المعلومات الّتي حصلنا عليها من هذه البئر قيمةً عالية لتكثيف أعمال الاستكشاف في هذه الرقعة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم