اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صعدت حركة "حماس" اليوم من لهجتها ضد السلطات المصرية، متهمة اياها بارتكاب "جريمة ضد الانسانية"، باغلاقها معبر رفح الذي يربطها بقطاع غزة، وسط توتر شديد بين الطرفين منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان اصدره اليوم ان "اصرار السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح، وإحكام الحصار على غزة ، ومنع دخول الوقود والدواء والمساعدات دون أي مبرر، وحرمان آلاف المرضى والحالات الإنسانية من التنقل والسفر والعلاج، جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير والمقاييس، وجريمة بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع".
وحمل "كل الأطراف المحاصرة لقطاع غزة، المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الجريمة، وندعو إلى أوسع حملة تحرك شعبي فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي (..) تضامنا مع غزة ورفضا لحصارها".
وهذه المرة الاولى التي تصعد فيها حماس من لهجتها امام السلطات المصرية الجديدة، الا ان هذا التصعيد يأتي بعد ان بلغ التوتر بينهما ذروته، بقرار مصر حظر نشاط حماس، ومصادرة اموالها في الرابع من اذار الحالي.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس اليوم على صفحتها على الفيسبوك ان "السلطات المصرية تواصل إغلاق معبر رفح لليوم 39 على التوالي".
وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة جيفري فيلتمان امام مجلس الامن الدولي اليوم ان "تشديد القيود على حركة الدخول والخروج من قطاع غزة على معبري إيريز ورفح، يسبب معاناة للمدنيين، بمن فيهم المرضى الذين ينتظرون تلقي العلاج".
واضاف ان "النقص الدائم في الادوية والتجهيزات الطبية يضر بالمؤسسات الطبية في غزة، ويزيد عدد المرضى الذين يطالبون بنقلهم الى الخارج، للعلاج من حالات كان يمكن علاجها في داخل غزة لو توفرت اللوازم الطبية".
