الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"عمو فؤاد" و"جدو عبده" من وجوه محفورة في ذاكرة الحنين الرمضاني

رحاب ضاهر
"عمو فؤاد" و"جدو عبده" من وجوه محفورة في ذاكرة الحنين الرمضاني
"عمو فؤاد" و"جدو عبده" من وجوه محفورة في ذاكرة الحنين الرمضاني
A+ A-

لا يمر شهر رمضان كل عام، من دون أن يستذكر جيل الثمانينيات اسمين بارزين من عمالقة الكوميديا، كانا يعتبران من أهم الوجبات الرمضانية في تلك الفترة، وذلك قبل بداية البث الفضائي. فارتبطت بالذاكرة وباتت تعتبر من التراث الرمضاني في التلفزيون وهي "فوازير عمو فؤاد" للراحل الكببر فؤاد المهندس، و"فوازير جدو عبده"، للراحل عبدالمنعم مدبولي. وأصبحت هذه الأعمال تمثل جزءاً من الحنين في ذاكرة جيل تلك المرحلة، وبقيت محفورة في الذاكرة على رغم أنّها لم تقدّم في عصر الفضائيات ولا زمن مواقع التواصل الاجتماعي التي تساهم حالياً بانتشار الأعمال الرمضانية عبر تداول مقاطع منها.

" عمو فؤاد إدانا معاد"

في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، قدم التلفزيون المصري فوازير موجهة إلى الأطفال، لكنّها كانت تحظى بمتابعة الكبار أيضاً، لأنّها كانت من تقديم أستاذ الكوميديا الراحل فؤاد المهندس.

كانت هذه الفوازير تقدّم مضموناً مختلفاً، ونجح المهندس بخفة دمه دخول قلوب الأطفال والتحوّل إلى جزء من ذاكرة كثيرين ممن كانوا أطفالاً في تلك الفترة وما زالوا يحفظون مقدمة تلك الفوازير وأشهر جملة منها "عمو فؤاد ادانا معاد"، والتي قدمت لمدة عشرة مواسم رمضانية ولاقت نجاحاً كبيراً. وفي كلّ مرة، كان يقدّم مضموناً مختلفاً منها "عمو فؤاد رايح يصطاد" و"عمو فؤاد بيلف بلاد" و"عمو فؤاد راجع يا ولاد" و"عمو فؤاد رايح الإستاد". وكان آخر موسم قدّمه في بداية التسعينيات مع "عمو فؤاد والقناة الفضائية مصر أم الدنيا".


" جدو عبده زارع أرضه"

من الشخصيات الحاضرة في الذاكرة الرمضانية فوازير "جدو عبده" الموجهة إلى الأطفال، لكنّ جمهورها كان من الكبار والصغار. قدّمها الراحل الكبير عبدالمنعم مدبولي، واستمرت لمواسم رمضانية عدة.

شخصية "العمدة الالي" أبرز شخصية قدّمها عبدالمنعم مدبولي وكان على الأطفال معرفة بمَ زرع جدو عبده أرضه، وشاركته فيها الفنانة المعتزلة نسرين. إضافة إلى التسلية، كانت هذه الفوازير تقدّم للأطفال معلومة وثقافة عن الزرع والخضار والفواكه في قالب كوميدي واستعراضي راق. وقدم مدبولي أيضاً فوازير "جدو عبده راح مكتبته" وشاركته فيها الفنانة عزة بلبع. وكانت كل حلقة تلقي الضوء على جديد وكانت تحفز على الاطلاع وأهمية القراءة وتنوير الفكر.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم