"زنا المجاهد"... باحث إسلامي: لا أصدق أنّ فقه الأئمة الأربعة مِن وَضْعِهم

وتشكّل تلك المذاهب الفقهية صلب الفتاوى الدينية التي يتّبعها السواد الأعظم من "أهل السنّة والجماعة"، وهم طيف واسع للغاية من المسلمين، وتحظى المذاهب الأربعة بتقدير كبير يراوح ما بين الاحترام والأخذ والرد لدى قطاع واسع منهم، ورفعها إلى درجات متفاوتة من التقديس لدى التيارات السلفية بشقيها الجهادي والدعوي.وأثارت بعض الآراء الواردة في تلك المذاهب الكثير من الدهشة والسجالات الصاخبة خلال السنوات القليلة الماضية بعدما خرجت من حيز المجامع الفقهية التي ما زالت تدافع عنها، إلى فضاء الإنترنت والإعلام، كما أنها استُخدمت في أدبيات التنظيمات الإرهابية، لا سيما "داعش"، وذلك لتبرير جرائمها وإعطائها صبغة دينية مقدسة حسبما يؤكد خبراء في شؤون الجماعات الجهادية.لا مخطوطاتويقول ماهر لـ"النهار": "لقد تم قلب دين الإسلام رأساً على قلب، وظهراً لبطن، فصار المنكر معروفاً، والمعروف منكراً، فتجدنا مثلاً ندرِّس لأبنائنا الفتوحات الإسلامية على أنها من مناقب الصحابة، على الرغم أنها مخالفة تماماً لكتاب الله القائل (لا إكراه في الدين)، وكتاب الله القائل (لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟)".قال تعالى أيضاً: "وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالسيف والدرع وسبي النساء ووطئهن، وببيع البشر...