قرار للاتحاد الدولي للدراجات النارية من أجل المساواة

أعلن الاتحاد الدولي للدراجات النارية أنه لن يسمح بإجراء أعمال تطوير هذا الموسم على الدراجات المشاركة في بطولة العالم لسباقات "موتو جي بي"، التي تم اعتمادها بداية العام.

وستحتفظ الفرق في بداية الموسم المقبل، بالدراجات نفسها كجزء من تدابير خفض التكاليف للحد من التأثير المالي الناجم عن الأزمة التي نشأت جراء وباء فيروس كورونا.

وأسفر تفشي فيروس "كوفيد-19" عن تأجيل أو إلغاء السباقات الثمانية الأولى في موسم 2020، كما أن سباق جائزة ألمانيا الكبرى المزمع اقامته على حلبة ساكسنرينغ في 21 حزيران المقبل، قد يشهد المصير ذاته بعد تمديد الحظر المفروض على الأحداث العامة في البلاد حتى 31 آب المقبل.

وكان من المقرر أن تنطلق البطولة في الثامن من آذار الماضي بجائزة قطر الكبرى، لكن حلبة لوسيل احتضنت فقط سباقي فئتي موتو 2 وموتو 3 بعدما قرر الاتحاد الدولي للدراجات النارية إلغاء سباق الفئة الأولى بسبب فيروس "كوفيد-19" والقيود التي كان قد بدأ بفرضها في حينه على حركة السفر.

وقال الاتحاد الدولي للدراجات النارية فى بيان له: "هذه التغييرات تهدف إلى خفض التكاليف التي فرضتها أزمة كوفيد-19 الحالية، مع الابقاء على الانصاف والمساواة من أجل الحفاظ على القيمة الترفيهية للرياضة ونزاهة المنافسة".

وأضاف: "لن يكون هناك تحديث لأي أجزاء تم اعتمادها خلال موسم 2020. وهذا ينطبق على جميع الشركات المصنعة".

وتابع البيان: "يجب على المصنعين بدء موسم 2021 باستخدام الأجزاء المعتمدة في آذار 2020. وبعد ذلك، سيتم تطبيق تطوير عادي للقوانين بالنسبة لباقي موسم 2021 وفقاً للأنظمة الحالية".

وهذا يعني أن الفرق الكبيرة مثل هوندا وياماها ودوكاتي وسوزوكي لن تتمكن من تطوير محركاتها خلال موسم 2021. كما سيقتصر عدد الدراجات على اثنتين فقط في الموسم لكل دراج.

أما بالنسبة لفئتي موتو 2 وموتو 3، فإن تطبيق قرار تجميد التطوير سيكون حتى نهاية موسم 2021.