إنها فوضى الحكم والحكّام ومَن لفَّ لفَّهم. أو فوضى الفراغ الذي أُلبِسَ للنظام اللبناني بعد تزحيط "الديموقراطيّة البرلمانيّة" عنه، أو تجريده منها علانية، ومن دون بروز معترضين، أو رافضين. كما لو أن ما حصل ولا يزال يحصل "لا أب له يسأم".حين يطلق وليد بك جنبلاط تحذيراته لجهة "شموليّة الحكم"، أو "الحكم الشمولي"، فإنما يدلّنا على باب الداء الحقيقي: من هنا تصدر الأوامر، من هنا تخرج الأزمات.إذاً، ثمة نظام بكامل أوهامه ومظاهره قد سقط. قد نُفيَ، قد أُلغي.والمجال قد أٌفرِغ عملانيّاً لما يختصره وصف "الشمولي"، وحيث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول