الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سلامة ومستشارته التنفيذية يردّان على "المغالطات"

سلامة ومستشارته التنفيذية يردّان على "المغالطات"
سلامة ومستشارته التنفيذية يردّان على "المغالطات"
A+ A-

بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثائق حول تحويلات مالية أجراها حاكم مصرف لبنان #رياض_سلامة الى خارج لبنان لحسابات خاصة في إمارة Liechtenstein، أكد سلامة أنّ كل هذه الوثائق "مزورة" وتأتي ضمن "الحملة الممنهجة" ضده وضد مصرف لبنان، وحاكميته على علم بهوية من أعد هذه التقرير والتي تعود للعام 2016 وأيضا من قام بتزوير هذه الوثائق وهي شركة "CRISTAL CREDIT GROUPE INTERNATIONAL"، ومقرها مدينة ليون الفرنسية ويديرها Kevin Rivaton.

ويؤكد سلامة أنّ هذه الشركة معروفة بتقاريرها المزورة وهذا الأمر يعرفه الجميع كما يكشف ايضا ان إعداد هذا التقرير أتى بطلب من جهات محلية لبنانية، ويملك مصرف لبنان أسماءها وهوياتها وقد أعلم السلطات المختصة خارج لبنان بتفاصيل ما ورد في هذا التقرير المزور لإتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة. ويعيد ويشدد سلامة ان هذه المستندات المزورة لا تهدف الا لضرب سمعة مصرف لبنان وحاكمه وتندرج ضمن الحملة الممنهجة على مصرف لبنان وعلى حاكمه وإدارته مؤكدا ان كل الاجراءات القضائية والقانونية ستُتخذ لملاحقة الفاعلين وهوياتهم معروفة.

في سياق متصل، أكدت المستشارة التنفيذية لحاكم مصرف لبنان ماريان الحويّك، أنّها تابعت "بعض التعليقات التي سرت منذ صدور المذكرة الادارية الداخلية عن حاكم مصرف لبنان بتعييني مستشارة تنفيذية ممتازة للحاكم ولمدة سنة، فتبيّن أن حجم التزوير والمغالطات التي وردت عن قصد أو عن جهل لدوري ولمسؤولياتي في مصرف لبنان لا ينمّ إلا عن خلفيات سياسية واسباب أخرى تبقى مجهولة لي. لذلك يهمّني توضيح النقاط الآتية:

1- لا أتقاضى اي بدل مادي لقاء مسؤولياتي الجديدة كمستشارة تنفيذية ممتازة للحاكم ، وإن هذه الاستشارة تندرج ضمن مشروع تنظيمي واستراتيجي يهدف لمساعدة الوضع الاقتصادي في لبنان حالياً وهو ضروري في أوقات الازمة ويتطلّب إعطاء المسؤول عن المشروع الصلاحية القانونية لبدء العمل بالمشروع.

2- كما كنت قد تقدّمت بطلب إستيداع (أي إجازة من دون راتب) منذ عام 2017 حيث كان راتبي قبل طلبي الاجازة لا يتجاوز 12 مليون ليرة لبنانية، ومنذ ذلك الوقت لم أتقاضَ أي أجر ولا يزال المبلغ نفسه.وهذا الراتب هو الراتب الذي تنص عليه السلسلة المعتمدة للمديرين التنفيذيين في مصرف لبنان.

3- ما يتمّ تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن مبالغ مالية حصلت عليها هو أمر عار من الصحة ويصبّ في خانة التزوير.والمبالغ الوحيدة التي حصلت عليها هي قرض سكني لشراء شقة سكنية عام 2013 كسائر القروض التي يستفيد منها جميع موظفي المصرف وقرض شخصي عام 2018، وبالتالي هذه هي كل استفادتي المادية من المصرف، ويمكن لمن شاء التأكد من الامر فهو غير مخفي.

4- إن ما وراء هذه التسريبات محاولة فادحة للتسييس وتدخل في خانة التشهير الشخصي والقدح والذم، فاقتضى التوضيح". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم