جمع رئيس الجمهورية ميشال عون ممثلي "مجموعة الدعم الدولية للبنان" في قصر بعبدا ليطلب منهم دعم المجتمع الدولي الاقتصادي والمالي في ظل تفاقم الأوضاع في لبنان، جرّاء الازمة المالية - الاقتصادية - السياسية تزامناً مع ازمة الكورونا العالمية. وألقى عون خطابا ركز فيه على مسألة ثقل اللجوء السوري في لبنان، وعبء الكورونا، فضلاً عن الإجراءات "الإصلاحية " التي اتخذتها حكومة حسان دياب مدخلاً للدعم الدولي للبنان ما بعد ثورة 17 تشرين.بداية لا بد من الإشارة الى ان عودة عون الى أسطوانة اللجوء السوري المشروخة، تتطلب منه هو قبل غيره ان يتخذ موقفا من حليفه بشار الأسد الذي، بذريعة منع انتشار وباء الكورونا، اتخذ قرارا بإقفال الحدود مع لبنان باتجاه عودة السوريين المقيمين فيه، إما كلاجئين،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول