الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحكومة اليمنيّة تبدي استعدادها لتبادل الأسرى مع الحوثيّين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"

الحكومة اليمنيّة تبدي استعدادها لتبادل الأسرى مع الحوثيّين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"
الحكومة اليمنيّة تبدي استعدادها لتبادل الأسرى مع الحوثيّين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"
A+ A-

أبدت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور #هادي، اليوم، استعدادها للبدء في تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي وفق مبدأ "الكل مقابل الكل".

ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الى تبادل شامل للاسرى والمختطفين بين الحكومة و"مليشيات #الحوثي" تنفيذا لاتفاق السويد، وتحسبا لانتشار فيروس #كوفيد-19.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن الإرياني قوله: "ندعو الأمم المتحدة والمبعوث الخاص باليمن مارتن غريفيث الى التحرك العاجل والضغط على المليشيات الحوثية لتحقيق انفراج في هذا الملف الإنساني، وإطلاق جميع الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل".

‏وجدّد تأكيد موقف الحكومة اليمنية واستعدادها للتنفيذ الفوري للتفاهمات الاخيرة للاردن بشأن الأسرى والمختطفين المتفق عليهم، والتي تشمل اطلاق قائمة مشتركة من ١١٠٠ اسم من أصل ١٤٢٠ تم تبادل اسمائهم، وعقد اجتماع لمعالجة وضع بقية الاسرى، وفقا لمبدأ اتفاق السويد الكل مقابل الكل، باعتباره ملفا انسانيا.

منتصف (شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال اجتماعات لها في الأردن، اتفاق أطراف النزاع باليمن على خطة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية الصراع في البلاد،

وأشار الإرياني إلى ان "الأمم المتحدة مطالبة بتحرك في هذا الجانب، خصوصاً ان العالم يعيش جائحة فيروس كورونا. وقد افرج عن جميع السجناء، فكيف بالمختطفين السياسيين والناشطين والإعلاميين أو الجيش الوطني الذين لهم المشروعية الدستورية في القتال لاستعادة الدولة وإسقاط والانقلاب؟".

‏وشدّد الوزير اليمني على أن "توجيهات الرئيس هادي وموقف الحكومة، منذ مشاورات الكويت، واضحة بالمطالبة بإنجاز تقدم في هذا الملف الإنساني، فيما تستمر المليشيات الحوثية في تعطيل الاتفاقات والتفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة والمراوغة ووضع العراقيل رغم الأوضاع الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس ‎كورونا".

يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس اللجنة الثورية للحوثيين، محمد الحوثي، عبر "تويتر"، الاستعداد للبدء بعملية تبادل أسرى مع القوات الحكومية والتحالف العربي، بإشراف أممي، تفاديا لانتشار كورونا.

وكان كل من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي توصلا في 13 كانون أول 2018، إلى اتفاق في السويد، يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب البلاد)، إضافة إلى ملف تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، والذين يزيد عددهم عن 15 ألفا، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جهته، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى لدي الحوثيين، عبد القادر المرتضى، السبت الماضي: "سنرغم العدوان (في اشارة الى التحالف العربي) على إطلاق أسرانا، ونملك العديد من الأوراق للضغط عليها"، على ما نقلته عنه قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن نزاعًا مسلحًا بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليًا، والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى، تسببت بأسوأ أزمة إنسانية بحسب تصنيف الأمم المتحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم