الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كيف تقوّم عميدة التربية في الجامعة اللبنانية التعليم من بُعد وما أبرز تحدياته في الكليّة؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
كيف تقوّم عميدة التربية في الجامعة اللبنانية التعليم من بُعد وما أبرز تحدياته في الكليّة؟
كيف تقوّم عميدة التربية في الجامعة اللبنانية التعليم من بُعد وما أبرز تحدياته في الكليّة؟
A+ A-
في منتصف آذار الماضي، فَرضت التعبئة العامة على الغالبية الساحقة للمؤسسات التربوية والجامعية اللجوء إلى التعليم عن بعد لإنقاذ "ما يمكن" من السنة الدراسية. ولا شك أن مؤسسات عدة أجبرت على التأقلم مع نظام التعليم الإلكتروني في زمن كورونا.حاولت "النهار" معرفة مسار التعليم من بعد في كلية التربية وتحدياته من خلال حوار مع عميدة الكلية الدكتورة تريز الهاشم. شروط انطلاقتهبداية، اعتبرت عميدة الكلية الدكتورة الهاشم أن "الخيار التربوي للتعليم من بعد هو خيار استراتيجي وليس وضعياً أو آنياً، مشيرة إلى أنه "يتم الإعداد له على مدى سنوات، وتوضع له البرامج والمشاريع والخطط". وشددت على أن "خيار التعليم من بعد لا يكون للاستجابة لأزمة بل يقوم على توجهات وتحولات بنيوية، منهجية، إراديّة وهادفة تبغي إلى تطوير المنظومة التعليمية وإغنائها". وتوقفت عند تجربة "التعليم من بعد"، التي مرّ بها لبنان، قائلة: "حالياً ونظراً للوضع الراهن والصادم الذي فرضه تفشي فيروس كورونا على كل القطاعات، وبشكل خاص على القطاع التربوي، انطلقت عملية التعليم من بعد في الجامعة اللبنانية لمواجهة الأزمة بالسبل المتوافرة لدى الأساتذة والطلاب والإدارة، بالرغم من كل المعوقات". على صعيد كلية التربية، أشارت الدكتورة الهاشم إلى أن "الكلية بادرت إلى تنظيم وتسيير التعليم من بعد، عملاً بتعميم رئاسة الجامعة اللبنانية، وهدفت إلى تأمين خدمة التعليم من بعد بأفضل ما لديها من إمكانيات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم