"التيار" يرى في "الحملة" حماية للسياسات المالية وعلوش لـ"النهار": دياب سيدفع ثمن المحاصصة

يبدو أن الحكومة استغلت الانشغال الداخلي والعالمي بكورونا لتمرّر سلة من التعيينات تؤمّن لها استمرارها في السلطة. ورغم كل التصريحات التي تؤكد أن حصة الأسد في التعيينات المالية المتوقعة هي لفريق "التيار الوطني الحر"، يصرّ الأخير على أن هناك حملة شعواء تخاض ضده بهدف منع حصول التعيينات وتغيير السياسات المالية الحالية. ولا يبدو أن مساعي الوزير السابق سليمان فرنجية في انتزاع ممثل آخر له من الحصة قد يُكتب لها النجاح، طالما أن "حزب الله"، ضابط الإيقاع الفعلي في هذه المرحلة، قادر أن يمون عليه. وهناك من يرى في طيات هذه التعيينات عملية إقصاء لـ"تيار المستقبل" من ضمن حملة ممنهجة لمحاصرته.وعلمت "النهار" من مصادر متابعة لعملية التعيين، أن "الطبخة انتهت، وأن الأسماء اتُفق...