من يخوض "معركة الانتقام" من الحريري عبر التعيينات المالية؟
01-04-2020 | 18:26
المصدر: "النهار"
وفق ما سُرِّب من أسماء للتعيينات المالية، يَظهر أن كل قواعد اللعبة السياسية التقليدية المتّبعة في حكومات ما بعد الطائف موجودة وبامتياز في عملية تقاسم قالب الجبنة. ولم ينفع الانهيار الاقتصادي والمالي الذي تتخبط به البلاد، ولا حتى اجتياح كورونا للبلاد والعباد، في ثني السلطة السياسية الممثلة في الحكومة، من اعتماد آلية تعيين مبنية على الكفاءة، فالمحاصصة هي هي، أمس، اليوم، وغداً. ويبدو أن الحكومة استغلت الانشغال الداخلي والعالمي بكورونا لتمرّر سلة من التعيينات تؤمّن لها استمراريتها في السلطة. ورغم كل التصريحات التي تؤكد على أن حصة الأسد في التعيينات المالية التي قد تبصر النور، هي لفريق "التيار الوطني الحر"، يصرّ الأخير على أن هناك حملة شعواء تخاض ضده بهدف منع حصول التعيينات وتغيير السياسات المالية الحالية. ولا يبدو أن مساعي الوزير السابق سليمان فرنجية في انتزاع ممثل آخر له من الحصة قد يُكتب لها النجاح، طالما أن "حزب الله"، ضابط الإيقاع الفعلي في هذه المرحلة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول