الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مخترع سوري يبتكر حاضنة للكشف عن "كورونا" ويطالب بالدعم!

حسام محمد
مخترع سوري يبتكر حاضنة للكشف عن "كورونا" ويطالب بالدعم!
مخترع سوري يبتكر حاضنة للكشف عن "كورونا" ويطالب بالدعم!
A+ A-

تمكّن مخترع سوري شاب من ابتكار حاضنة قادرة على كشف الإصابة بفيروس كورونا في وقت مبكر، إضافة إلى جهاز تعقيم يستخدم بشكل فردي وجماعي أيضاً.

وبحسب تقارير إعلامية محلية سورية، فإنّ الشاب أيهم البريحي أوضح أن الحاضنة تعمل على الكهرباء بنظام كهرومغناطيسي، حيث تعتمد على وضع المادة الوسيطة في أنبوب يضاف إليها المصل المحتوي على الفيروس، ووضع العبوة داخل الحاضنة وتشغيلها، لتقوم الحاضنة من خلال آلية عمل معينة على تكسير الحمض الريبوزي، وجعل هذا الفيروس على شكل هيكل غير متفاعل يعطي لقاحاً، قائلاً: "هكذا نكون قد وفّرنا الوقت الكافي لجهاز المناعة كي ينتج مضاداً، وبمنع الفيروس من النشاط".

وبيّن البريحي أنّه لم يلقَ تجاوباً حكومياً حتى اللحظة على الرغم من محاولاته الهادفة إلى الحصول على دعم يسهم في ولادة ابتكاراته، مشيراً إلى أنّه على ثقة تامة بعمل حاضنته ودقتها، ولكنه يحتاج للمصل الخاص من أحد المصابين بهذا الفيروس كي يثبت هذا الأمر بشكل كامل، وأن تساهم معه جهة ما لإنتاج الحواضن بسرعة، علماً أن تكلفتها بسيطة.

ووفقاً للتقارير، فقد أرسل البريحي مخططاً يدوياً لجهاز تعقيم للهواء لكي يستعمل عند تصميمه داخل المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، والذي يمكن من خلاله تقنيته التي تعتمد تعقيم الجو العام، حماية الكادر الطبي والزائرين والمراجعين من الفيروس بشكل جماعي.

ويمكن لهذا الجهاز بحسب البريحي أن يُستخدم كمنفسة جماعية أو فردية لأنه يزيد من تركيز الأكسجين في الهواء، ويتيح للكوادر الطبية العمل ومعالجة المرضى من دون خوف، بينما أكّد صاحب الابتكار الذي تتجاهله الجهات المسؤولة في سوريا، أن تكلفة إنتاج هذا الجهاز بسيطة جداً لكون أنّ أدواته متوافرة محلياً.

وطالبت الجهات الإعلامية السورية التي تبنت التقرير، كل الجهات الرسمية وخصوصاً وزارة الصحة، التأكد من مدى مصداقية ما يدّعيه الشاب السوري أيهم البريحي، إذ قد تسهم ابتكاراته في السيطرة السريعة على انتشار وباء "كورونا" في البلاد، بعد أن وصل المصابون المسجلون فيها إلى 10، توفي منهم اثنان حتى اليوم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم