نجل فنان مصري شهير في شوارع المغرب... مشاهير عانوا التشرّد

أثار نور نجل الفنان المصري الراحل محمد عبدالمطلب، صدمة للجمهور المصري بعدما أعلن عن تشرّده فى شوارع مملكة المغرب، التي يقيم فيها منذ أكثر من 20 عاماً، وطرده من الشقة التي يسكن فيها بسبب ضائقة مالية.

وقال نور في تصريحات تلفزيونية، إن أحد أصدقائه منحه شقة في عمارة يملكها، وظل في هذا السكن لمدة 12 عاماً، إلا أنه بعد وفاة صديقه تفاجأ بأن زوجته أتت ومعها آخرون لطرده من الشقة، قائلاً: "جاءت حرم صديقي الراحل وأخرجوني من الدار دون مراعاة لصحتي أو سني الكبيرة أو الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

وناشد نجل الفنان المصري الراحل، ملك المغرب محمد السادس، توفير مسكن له، حتى يقضي باقي حياته في دولة المغرب، مؤكداً أنه يتمنى الموت على أرضها.

وشهد الوسط الفني تناول قصص بعض النجوم الذين عانوا التشرد بسبب الفقر، عقب سنوات من النجومية والأضواء، حيث تضم القائمة الفنان عبدالمنعم إسماعيل، الذي عانى كثيراً في السبعينيات وظلّ لمدة عامين يبحث عن فرصة للظهور ولو بمشهد واحد في أحد الأدوار، لتتراكم عليه الديون ويطرد أبناؤه من المدرسة، ويضطر للهروب في الشارع وينتحر بإلقاء نفسه في مياه النيل العام 1970.

الفنان عبدالعزيز مكيوي، كان واحداً من أشهر الممثلين المصريين، من خلال دور "علي طه" الذي جسّده في فيلم "القاهرة 30"، ورغم ثقافته الكبيرة وتحدثه 3 لغات، إلا أنه انتهى به الحال مشرداً بشوارع الإسكندرية، يسير بكرسي متحرك، نظراً لإصابته بكسر شديد في إحدى ساقيه، وبعدها قامت نقابة المهن التمثيلية بإيداع الفنان إحدى دور المسنين، قبل أن يرحل في العام 2016.

الفنانة تحية كاريوكا، عانت في نهاية أيامها من المرض والفقر والتشرد، بعد أن استولى طليقها فايز حلاوة على شقتها، فلم تجد مأوى قبل أن تستأجر غرفة صغيرة بمنزل إحدى صديقاتها بشبرا الخيمة، ورحلت عن عالمنا في العام 1999.

تعتبر الفنانة فاطمة رشدي، من رائدات المسرح في مصر، إلا أنها اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، وعاشت بقية حياتها داخل أحد الفنادق الشعبية بالقاهرة، فلم تكن تمتلك مسكناً وقتها، قبل أن تظهر مشردة في الشوارع.