لم يعد "التيار الوطني الحر" حراً من زمن بعيد. واكتملت فصول التقييد مع بلوغ العماد ميشال عون سدة الرئاسة. وعبثاً يبحث الرئيس الوريث لـ"التيار" جبران باسيل عن التحول الى المعارضة التي ساهمت في إنجاح عمّه، لان الفصل بين الرئيس المؤسس وحزبه أمر شبه مستحيل. من هنا تبدو محاولات النائب باسيل في هذا الاطار مهمة مستحيلة، بل عملا ممسرحا سخيفا. والحرية المقيدة انطلقت في ورقة التفاهم مع "حزب الله" بما هي حركة معلنة، من دون الغوص في ما رواه قريبون عن تفاوض مع النظام السوري سبق العودة، لان تلك الورقة فرضت خطابا جديدا لا يشبه امسه القريب. ثم كانت تحالفات هجينة في غير منطقة، ومثلها صراعات على الحصص والمقاعد، لها دائما ما يبررها في السياسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول