الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خاص "النهار"- Discovery تجربة سريرية أوروبية ضخمة لاختبار 5 علاجات لكورونا... البروفسور جاد غصن يكشف التفاصيل

المصدر: "النهار"- ترجمة نسرين ناضر
مرسيليا – زينة طراد
Bookmark
خاص "النهار"- Discovery تجربة سريرية أوروبية ضخمة لاختبار 5 علاجات لكورونا... البروفسور جاد غصن يكشف التفاصيل
خاص "النهار"- Discovery تجربة سريرية أوروبية ضخمة لاختبار 5 علاجات لكورونا... البروفسور جاد غصن يكشف التفاصيل
A+ A-
يشارك البروفسور جاد غصن، وهو طبيب فرنسي-لبناني متخصص في الأمراض المعدية، في التجربة السريرية الأوروبية الواسعة النطاق Discovery التي تقوم على اختبار خمسة علاجات مختلفة موزّعة على 3200 مريض في أنحاء أوروبا منهم 800 مريض في فرنسا.غصن هو مسؤول مركز الإعلام والكشف والتشخيص المتخصص في فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والأمراض المعدية المنقولة جنسياً في مستشفى بيشا (Bichat) في باريس، وقد تولى سابقاً رئاسة الجمعية الفرنسية لمكافحة الأيدز، وهو أستاذ جامعي وطبيب في قسم الأمراض المعدية في مستشفى بيشا، ومدرّس في كلية الطب في جامعة باريس.غصن من مواليد 1974، وكان طالباً متفوقاً جداً في مدرسة سيدة الجمهور، ثم طالباً لامعاً في الطب في كلية الطب Necker في باريس. ويشارك البروفسور غصن الآن في تنسيق التجربة السريرية Discovery في مستشفى بيشا في باريس. يتحدث غصن، في مقابلته مع "النهار"، عن اقتناعاته ويشرح لنا العلاجات المختلفة التي سيجري اختبارها في هذه التجربة السريرية التي انطلقت أولاً في القسم حيث يعمل.-هل تسنّت لكم الفرصة للتحدث مع البروفسور ديدييه راولت؟ إنه واثق تماماً من علاجه القائم على الهيدروكسي كلوروكين/الأزيتروميسين.لم أتحدث شخصياً مع ديدييه راولت. أنا منشغل بالتحضير للتجربة السريرية Discovery في مستشفى بيشا، وفرنسا هي أول بلد في أوروبا يبادر إلى إطلاق هذه التجربة، وسوف تشارك فيها مدن فرنسية عدة. ومستشفى بيشا حيث أعمل هو أول مستشفى يبدأ بتنفيذ هذه التجربة في فرنسا. ويوم الأحد 22 آذار، انطلقت التجربة مع المريض الأول.-ما هو رأيكم بالتجارب التي أجراها البروفسور راولت على 24 مريضاً، والتي أثبت من خلالها أن الشحنة الفيروسية تتراجع في غضون خمسة أيام عند تلقّي العلاج في حين أنها تبقى 20 يوماً في الجسم إذا لم يحصل المصاب على العلاج؟النتيجة التي توصّل إليها ديدييه راولت مثيرة للاهتمام إنما لها بعض المحدوديات، لا سيما وأن التجربة اقتصرت فقط على 24 مريضاً حالاتهم غير متجانسة. فكل واحد منهم كان في مرحلة مختلفة من المرض. فقد كان بين المرضى الذين شاركوا في تجربته أشخاص يعانون من أعراض خفيفة (وفي حالتهم، ربما كانت الشحنة الفيروسية على مستوى الأنف لتصبح سلبية على نحوٍ سريع وتلقائي، من دون أي علاج)، وأشخاص لا يعانون من أي أعراض، وآخرون مصابون بأعراض أشد خطورة إلى حد كبير. ومن هنا أهمية أن يكون المرضى المشاركون في التجربة متجانسين في مستوى الإصابة بالفيروس كي تكون المقارنة سديدة.والمشكلة الأخرى في الدراسة التي أجراها ديدييه راولت هي أن مجموعة المرضى التي استُخدِمت للمقارنة، وقد اختير هؤلاء المرضى في مستشفى نيس ولم يحصلوا على العلاج – إذاً المشكلة هي أنه ربما شُخِّصت إصابة هؤلاء المرضى بالفيروس وفقاً لمعايير مختلفة عن تلك التي استُخدمت في تشخيص الإصابة لدى المرضى الذين شاركوا في التجربة في مرسيليا. بعبارة أخرى، في مستشفى بيشا، نجري اختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا فقط للأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة بما يبرر دخولهم إلى المستشفى، ولا نجري الاختبار للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة. لا نعلم إذا كانت المجموعتان اللتان شملتهما التجربة في مرسيليا متشابهتين، فقد تولّى فريقان مختلفان تشخيص الإصابة لدى المرضى في المجموعتين. وليست الممارستان متطابقتَين بالضرورة في المستشفيين. المقارنة يجب أن تكون بين مرضى متجانسين.ولكن مما لا شك فيه أن الدراسة التي أجراها تُظهر أنه قد يكون هناك مؤشر إيجابي لاستخدام الهيدروكسي كلوروكين، من دون أن يتيح ذلك التوصل إلى توصيات واسعة بشأن استخدام هذه المادة في علاج الحالات الحرجة. لا نملك اليوم مستوى كافياً من الإثباتات العلمية التي تجيز التوصية باعتماد هذا العلاج.-ولكنه ينقذنا من ورطة نوعاً ما في خضم هذه الأزمة الصحية؟كلا، لأننا في هذه الحالة سوف نضع جانباً مختلف الإمكانات المتاحة لتقييم العلاجات الأخرى التي سوف نختبرها في هذه التجربة السريرية الأوروبية إنما أيضاً في تجارب أخرى. ولن نعرف عندئذٍ ما إذا كانت هناك أدوية أخرى ذات فوائد أكبر من فوائد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم