اعتصامات ومسيرات لأهالي وعائلات الموقوفين في أحداث عبرا للمطالبة بالعفو العام الشامل (صور - فيديو)

تحت عنوان "مطلبنا العفو العام عن شبابنا ومشايخنا المظلومين في السجون اللبنانية وليس عن الفاسدين الذين يسرقون المال العام" نظم أهالي وعائلات الموقوفين في السجون اللبنانية على خلفية الأحداث الأمنية في عبرا شرق صيدا العام 2013 بين الجيش اللبناني وأتباع الشيخ أحمد الأسير الذي لا يزال محتجزاً في سجن روميه مع نحو 60 شخصاً من أتباعه، اعتصامات احتجاجية أمام مبنى دار الإفتاء في صيدا ومبنى بلدية صيدا ترافقت مع مسيرات في بعض شوارع المدينة غير آبهين بالطقس الممطر ولا بتواجدهم المكتظ في مكان واحد احترازاً من فيروس الكورونا.

[[embed source=vod id=14059 url=https://www.annahar.com/]]

ورفعت أمهات وزوجات الموقوفين لافتات كتب عليها "العفو العام الشامل لطي صفحة الألم والمعاناة، والسجون اللبنانية تعاني من الإهمال والاكتظاظ قبل كورونا فكيف مع وجود الكورونا، والعفو العام الشامل حاجة ملحة لجميع الطوائف".

كما رددوا خلال مسيرهم من ساحة النجمة إلى ساحة الانتفاضة والثورة عند تقاطع إيليا هتافات جاء فيها "كورونا كورونا ومن شان الله ارحمونا" والعفو العام مطلبنا "وأسرانا ومشايخنا نحنا معاكم للموت".

وقالت ام عمر والدة الموقوف عمر بتكجي "ابني مؤمن وطاهر ذنبه الوحيد أنه كان من حفظة القرأن سافعل المستحيل حتى يطلق سراحه لا نستطيع الانتظار يوما واحداً كل السجون غير نظيفة ولا يمكن تعقيمها وهل نبقى ننتظرحتى يقولون لنا اولادكم ماتوا".

وقال عضو لجنة الدفاع عن الموقوفين الذي كان يشارك في الاعتصامات والمسيرات الشيخ يوسف مسلماني المطلوب واحد وهو تبييض السجون وإقرار قانون العفو العام، هل يعقل حتى الآن وجود بعض الموقوفين من غير المحكومين أو وجود موقوفين انتهت مدة حكمهم ولا يستطيعون تأمين مليون ليرة أو أكثر من أجل اطلاق سراحهم، وهنا لا بد من التنويه بما قام بهد نقيب المحامين ملحم خلف، الوضع القائم في كل الأمور المتعلقة بالموقوفين يمكن وصف بكلمة واحدة هو "حرام" ما هو قائم وحاصل داخل السجون.

وكان وفد من أهالي الموقوفين جال خلال الـ48 ساعة على نائبي صيدا بهية الحريري وأسامة سعد وعدد من الفاعليات الدينية والسياسية في صيدا وطالبه العمل من أجل الإسراع في إقرار قانون العفو العام، خصوصاً بعد تبرئة العميل عامر الفاخوري من كل التهم المنسوبة إليه وإطلاق سراحه.