الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ما صحّة أن حاملي فصيلة الدم A أكثر عرضةً للإصابة بكورونا؟

المصدر: "النهار"
ترجمة ن.م.
ما صحّة أن حاملي فصيلة الدم A أكثر عرضةً للإصابة بكورونا؟
ما صحّة أن حاملي فصيلة الدم A أكثر عرضةً للإصابة بكورونا؟
A+ A-

إنّ الأشخاص الذين ينتمون إلى فئة دم A هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد مقارنةً بفئات الدم الأخرى، هذه الخلاصة توصل إليها باحثون في مستشفى تشونغنان في جامعة ووهان الصينية. فعلام استند العلماء في دراستهم؟ وما مدى صحتها؟

في دراسة أولية، قام بها العلماء حول فحص أنماط فئات الدم لـ2173 شخصاً أصيبوا بمرض COVID-19. وجدوا أنّ المرضى من فصيلة دم A لديهم معدل إصابة أعلى وأعراض الفيروس كانت أكثر حدة عليهم من فصائل الدم الأخرى. 

ووفق ما نشر موقع "الانديبندت"  البريطاني حول تفاصيل هذه الدراسة العلمية، تبيّن أنّ الأشخاص الذين يحملون زمرة دم O هم أقل عرضة للإصابة بهذا الفيروس، وذلك استناداً إلى أنّ 85 مصاباً من أصل 206، توفوا نتيجة إصابتهم بالكورونا في مدينة ووهان الصينية، وهم ينتمون إلى فئة دم  A، وهو ما يزيد بنسبة 63% عن المصابين الذي توفيوا وينتمون إلى فصيلة دم O.

وبناءً عليه، أوضحت الدراسة أنّه بالرغم من أولية هذه النتائج والحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول صدق هذه الفرضية إلا أنّ قابلية إصابة الأشخاص الذين ينتمون إلى فئة دم  A، هي أعلى نتيجة وجود أجسام مضادة طبيعية في الدم. لذا، طالب العلماء الحكومات والمرافق الطبية أخذ بعين الاعتبار فصائل دم المصابين بالفيروس المستجد عند معالجتهم. 

كذلك، أشار الباحث الرئيسي وانغ شينغهوان إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من فئة دم A قد يحتاجون إلى حماية شخصية مضاعفة أو إتخاذ إجراءات وقائية أكثر من أجل خفض نسبة إصابتهم بالفيروس، موضحاً أنّ المصابين الذين ينتمون إلى هذه الفئة يحتاجون إلى مراقبة دقيقة وعلاجٍ قوي، وذلك لأنّ أعراض هذا الفيروس تظهر عليهم أقوى من غيرهم.

وانطلاقاً من هذه الدراسة، شرح الباحث شينغهوان في ورقة بحثية نشرت في مجال العلوم الصحية أنّ مراقبة فصائل الدم باختلاف أنواعها لدى المرضى والعاملين في المجال الطبي كجزء روتيني من إدارة SAR-CoV-2 وغيرها من عدوى الفيروسات التاجية، تساعد في تحديد خيارات الإدارة وتقييم مستويات التعرض للمخاطر بين الناس. 

وعليه، يسارع العلماء والسلطات الطبية في جميع أنحاء العالم إلى محاولة فهم الفيروس التاجي الجديد شديد العدوى بهدف تطوير لقاح خاص به. بعدما أدى إلى إصابة نحو 207 آلاف شخص به على مستوى العالم، منذ انتشاره في شهر كانون الأول من العام الماضي، وتوفي حتى الساعة ما يقارب من 8272 ألف شخص. 






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم