بعد إصابة نائب رئيس بلدية المنصورية بكورونا... هذا ما طلبه الرئيس عبر "النهار"

تسجيلات صوتية تناقلتها وسائل التواصل تُحذر من انتشار فيروس #كورونا في منطقة المنصورية، حالة الهلع والخوف التي تسود نتيجة انتشار الفيروس وزيادة عدد الإصابات، أدت إلى فوضى الأخبار بين الحقيقة والمبالغ فيها. لكن تبقى الرسالة الأهم من كل ما يجري أن نعرف أن الفيروس ليس عيباً وأن المريض ليس مجرماً، ما يتعرّض له البعض مؤلم ويفرض علينا رفع الصوت عالياً لوقف الانتهاكات الشخصية لكل حالة مثبتة أو مشتبه بها في لبنان. 

هل شهدت المنصورية على حالات عديدة من الإصابات بفيروس كورونا؟ في اتصال مع  "النهار"، شرح رئيس بلدية المنصورية - المكلس - الديشونية وليام الخوري أن "نائب رئيس بلدية المنصورية وهو مدير فرع مصرف في المتن، أُصيب بالكورونا وهو موجود في مستشفى رفيق الحريري للمعالجة. ولقد عانى من ارتفاع حرارة وعلى اثرها أجرى فحص الكورونا. وبعد تأكيد إصابته، كان لا بدّ من إجراء الفحوصات لكل من احتك به، ولغاية الساعة لم تظهر أي نتيجة إيجابية، وجاءت النتائج سلبية لخمسة أشخاص في البلدية، وكنتُ من ضمن الذين أجروا الفحص للتأكد من عدم إصابتي بالعدوى. والأمر نفسه حصل مع بعض الموظفين في المصرف حيث كان يعمل والنتائج تصدر تباعاً في هذا الصدد".

وأشار إلى أن "الشائعات التي أثيرت حول المنصورية اتخذت منحىً سياسياً، ولم يعدْ هناك معايير أخلاقية عند التعاطي مع هذه القضية المستجدة. لذلك أتمنى من الناس أن يهدأوا، وعوض نشر الشائعات التزام المنزل والاهتمام بصحتهم وصحة من تحبّون. إن ما يجري معيب ولا أحد بعيد عن هذا الفيروس، "الله لا يجرب حدا"، علينا جميعاً أن نكون مسؤولين بالوقاية وأن نلتزم بالإجراءات الصحية والاتصال بالطبيب عند الشعور بأي عارض. وفي النهاية لا أحد يتمنى أن يُصاب بالفيروس، فارحموا العالم وكفوا عن نشر الأكاذيب".

وكان وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام رئيس مجلس إدارة "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" الدكتور فراس أبيض، وفي حضور لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء المستشفى، "تسجيل المزيد من حالات الشفاء لمصابين بفيروس كورونا"، مشيراً إلى أنه يزفّ "هذه الأخبار الجيدّة للبنانيين مع بداية اليوم".

وجاءت  آخر إحصاءات فيروس #كورونا في لبنان على الشكل الآتي:

- عدد المصابين: 120

- عدد الذين شُفوا: 4

- عدد الأشخاص الذين بيّن الفحص الأول أنهم على طريق الشفاء في انتظار إجراء فحص ثانٍ للتأكّد من الشفاء: 15

 عدد المتوفين: 3.

ولفتت الوزارة إلى أننا "أمام أسبوعين مهمّين جداً، بما أنه تم إقفال المطار وعزل لبنان عن العالم، وهنا ندخل في مرحلة الحجر الصحي، وبناءً عليه على اللبنانيين التزام منازلهم لتجفيف المرض". وناشدت الوزارة جميع المواطنين الالتزام بالتدابير التي أقرتها الحكومة، خاصة لجهة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا عند الضرورة.