كوريا الشماليّة قد تصبح "ملعباً وبائياً"... هل تتدخّل الصين عسكريّاً؟

في تقرير تحت عنوان "ما الذي يجعل كوريا الشماليّة أكثر ضعفاً في مواجهة فيروس كورونا"، عدّدت "النهار" أمس العناصر التي تجعل تلك الدولة معرّضة لانتشار الوباء بشكل جامح، وعلى رأسها غياب البنية التحتيّة الصحّيّة وانخفاض مناعة الكوريّين الشماليّين بسبب سوء التغذية. من جهة ثانية، من المتوقّع أن تتكتّم بيونغ يانغ عن الإعلان عن أيّ حالة إصابة بما يصعّب على منظّمة الصحّة العالميّة مراقبة الوضع وجمع مساعدات دوليّة للتخفيف من تداعيات انتشار المرض.خيارات قليلة ومتضاربةكالعديد من الدول غير الديموقراطيّة، تهتمّ كوريا الشماليّة بإظهار أنّها غير ضعيفة حتى على مستوى النظام الصحّيّ. يسعى نظام الزعيم الكوريّ الشماليّ كيم جونغ أون لإرسال هذه الصورة إلى العالم كما إلى الداخل. لذلك، يصعب توقّع أن تبدأ بيونغ يانغ بالحديث عن عدد الإصابات في وقت قريب، وإن فعلت ذلك، فستكون الأرقام مخفّفة على الأرجح.اتّخذت كوريا الشماليّة تدابير وقائيّة مثل الطلب إلى مواطنيها اتّباع الإرشادات العامّة وإجلاء ديبلوماسيّيها وإغلاق بيونغ حدودها مع الصين. لكن يصعب تقدير إمكانات كوريا الشماليّة في الاستمرار بإغلاق الحدود ومراقبتها، أو على الأقلّ الجزء الذي يمكن مراقبته من مسافة تصل إلى 1450 كيلومتراً. فبيونغ يانغ بحاجة لبيجينغ على صعيد المستلزمات الطبّيّة والسلع الغذائيّة والصناعيّة،...