يجب أن يستفيق لبنان ذات صباح وقد اختفى النفوذ الإيراني المتمكّن في أرضه ومجتمعه واختفت الطبقة السياسية المتحكِّمة بنظامه السياسي وبعضها متحكم ببعض طوائفه، لكي نجد حلاً قريباً لأزمتنا المستعصية.يتضافر بشكل سرطاني عاملا الارتهان اللبناني للصراع الإقليمي الدولي الشرس والفساد الفاجر (حسب التعبير المحق للرئيس حسان دياب) للطبقة السياسية في ما وصلنا إليه. هذا النظام السياسي يسهِّل العمالة للخارج بسبب تفككه وكونه مجموعة دويلات في دولة واحدة. عمالة أيديولوجية، عمالة ثقافية، عمالة مالية، عمالة طائفية ودينية، عمالة سياسية... إلخ..... هذا ما حوّل الديموقراطية اللبنانيّة إلى ديموقراطيّةِ عمالات و حروب لم تنقطع في لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول