السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مهرجان الكتاب: مقاربة التغيير المناخي ودعوة لإنشاء متحف للفنون

المصدر: "النهار"
A+ A-

البيئة والفن تطرق إليهما أمس المهرجان اللبناني للكتاب في دير مار الياس أنطلياس. فقد شكل كتاب "التغير المناخي" للدكتور معين حداد محطة توقفت عندها الندوة الأولى التي أدارها الدكتور ناصيف قزي.


أما الزميل حبيب معلوف فرأى أنه "حصلت أكثر من 18 جولة دولية من المفاوضات. تمحورت حول كيفية التخفيف من الانبعاثات...". وقال: "من تابع قضايا تغير المناخ منذ 20 عامًا، رصد بالتأكيد تلك التقارير التي كانت تظهر في كل مناسبة إلا أن ما شكل اقتناعاً راسخاً بالظاهرة، هو صدور التقارير الأولى لخبراء الأمم المتحدة غير المرتبطين بمصالح شركات أو أنظمة بعينها. وقد زاد اليقين عن صحة هذه الظاهرة، ظهورها في الواقع عبر ذوبان الجليد وحصول كوارث مناخية متطرفة".
وعرضت رئيسة التحرير التنفيذية لمجلة "البيئة والتنمية" راغدة حداد رحلتها إلى أصقاع القطب الشمالي، وقالت: "أبحرت في المحيط المتجمد الشمالي لمدة أسبوعين، ولم أرَ جليداً يذكر إلا عند التقدم شمالاً باتجاه القطب. وأياً يكن السبب، فالاحترار العالمي حقيقة، وذوبان الجليد عملية حاصلة.
ذاكرة فنون بيروت
"كتابات مستعادة من ذاكرة فنون بيروت" مجموعة مقالات للدكتور فيصل سلطان نشرها في "السفير" وجمعها في كتاب تحلق حوله المنتدون في لقاء أدارته الدكتورة نجاة الصليبي الطويل التي سألت: "اين متحفنا للفنون؟".
وقال الدكتور الياس ديب: "كتاب سلطان يبقى مجموعة مقالات صحافية إعلامية ثقافية فنية وهي لا تشكل بحوثاً متخصصة بل خطابات ذكية. الكتاب هذا موسوعة من الممكن أن تفتح بعمق كل مقال باتجاه بحثي أكاديمي جديد".
ورأت الدكتورة مهى سلطان أن "كتابات سلطان ليست غير بصمات يده المشتعلة بالفكر، الآتية من زمن الحبر والورق والسهر في الليالي البيض في ارتقاب صدور الجريدة مع الخبز الساخن صباحاً، قبل أن نفيق على حوادث جديدة. كانت مقالات فيصل تجمع متناقضات الحوادث وتخترق خطوط التماس بين البيروتين، في مسارها التصاعدي حين في ظلمة الحرب الحالكة لم يكن ثمة من نور سوى نور الكلمات".
وكانت للفنان حسن جوني كلمة عن كتاب سلطان، وأشاد به، متوقفاً عند أبرز النقاط الرئيسية فيه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم