صحافي تركي يشنّ هجوماً... جان يمان "تعرّض للتحرّش"

شن صحافي تركي هجوماً على صحيفة "صباح" التركية التي اعتبر أنها شهّرت بالممثل جان يمان، ونشرت خبر اعتدائه على فتاة في أحد الملاهي الليلية. ونشر الصحافي هينكال أولوك مقالاً في صحيفة "ميدات تي في" دافع فيه عن يمان، متّهماً الصحيفة بأنّها تسعى إلى نسبة المشاهدة من أجل الحصول على إعلانات تجارية. ووصفها بـ"صحافة الثرثرة والقيل والقال"، وأنها "تكتب الخبر من طريق فلان همس لفلان من دون التأكّد من صحته"، وفق قوله.

وأضاف أولوك في مقاله، أنه لا يعرف جان يمان، ولم يشاهد له أي عمل، ولكن يسمع به ويشاهد أخباره وما يتعرّض له من هجوم.

وأشار إلى أنّ الصحيفة التي نشرت خبر اعتدائه على الفتاة كان من طرف واحد، ونشرته ناقصاً. فالخبر يوجد فيه ثلاثة أطراف وهم جان يمان والفتاة التي ادّعت عليه والملهى الذي كان يوجد فيه جان يمان. واتهم الصحيفة بأنها لم تتحرَّ عن الخبر، ولم تسأل أصحاب الملهى الليلي إن كان حصل ذلك فعلاً أم لا، ولم تطلب مشاهدة كاميرات المراقبة، ولم تستمع إلى أقوال جان يمان نفسه. واكتفت بما قالته الفتاة بحثاً عن الإثارة والتشويق من أجل جذب القارئ.

وأكمل أولوك دفاعه عن جان يمان قائلاً: "إن جان يمان تعرض للتحرّش العلني من قبل الفتاة التي اقتربت منه لأخذ صورة سِلفي، وحاولت معانقته بشكل مبالغ فيه، ولفّت ذراعيها حول عنقه بقوة، فأبعدها جان عنه وأكمل سهرته، ولكن الصحافة قلبت الحقيقة من أجل الإثارة الإعلامية، وتشويه صورة يمان والذي وصل اسمه الى العالمية.

واتهم الكاتب الصحف بالتحامل على جان، وأنه عندما ذهب إلى إسبانيا واستُقبل بحفاوة، قلبوا الحقيقة وقالوا إنه دفع أموالاً من أجل أن يتمَّ استقبالُه بهذه الحفاوة. واليوم يتكرر الأمر نفسه مع الفتاة التي ادّعت أنه ضربها، في حين أنه هو الضحية، وأن هناك مؤامرة عليه لإنهاء مشواره الفني.