السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صدامات مع المهاجرين على حدود اليونان أردوغان يطالب أوروبا بدعمه في إدلب

صدامات مع المهاجرين على حدود اليونان أردوغان يطالب أوروبا بدعمه في إدلب
صدامات مع المهاجرين على حدود اليونان أردوغان يطالب أوروبا بدعمه في إدلب
A+ A-

تفجرت صدامات بين المهاجرين واللاجئين والشرطة اليونانية على الحدود التركية أمس، فيما جدّد المهاجرون محاولاتهم دخول أوروبا، فأصيب شخص واحد على الأقل كما أفاد مراسلون. وقال مصور إنه بالقرب من معبر بازاركوله التركي، أصيب مهاجر بالرصاص في ساقه، عندما حاولت مجموعة من اللاجئين اختراق الحاجز الحدودي. ثم أقدم المهاجرون على رشق الشرطة اليونانية بالحجار، فردت بقنابل الغاز المسيل للدموع. وشوهدت سيارات إسعاف تركية عدة تصل إلى المكان.

وفي شريط فيديو وزعته الحكومة اليونانية على وسائل الإعلام، بدا ضابط شرطة تركي يطلق قنبلة غاز مسيل للدموع على شرطة الحدود اليونانية. واقترب عدد كبير من المهاجرين من الشريط الشائك في وقت مبكر الأربعاء. وسمع دوي طلقات وصراخ، فيما ارتفع دخان من حريق كبير.

واصطف رجال شرطة مكافحة الشغب يحملون دروعاً على الجانب اليوناني من الحدود، في بلدة كاستانييس. ونفت اليونان "نفياً قاطعاً" اتهامات تركية لها بإطلاق الذخيرة الحية على مهاجرين على الحدود مع تركيا، وإصابة عدد منهم بجروح مما أدى إلى وفاة أحدهم في وقت لاحق.

وصرح الناطق باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس رداً على أسئلة الصحافيين عن الاتهامات التركية "أنفي ذلك نفياً قاطعاً... تركيا تلفق وتنشر أخباراً كاذبة عن بلادنا... لقد اختلقت أخباراً زائفة أخرى اليوم، تتعلق بإصابات مزعومة بإطلاق نار يوناني". وقد ورد نبأ مقتل مهاجر الأربعاء في بيان صادر عن مكتب محافظ أدرنة. وجاء في البيان أن ستة أشخاص أصيبوا "بعد استخدام الرصاص الحي"، مضيفاً أن أحد المصابين توفي متأثراً بجروحه.

واتهمت اليونان السلطات التركية بإصدار بيانات مضللة منهجياً في ما يتعلق بحركة طالبي اللجوء على الحدود، بعدما أعلنت أنقرة الأسبوع الماضي أنها لن تقف في طريق عبورهم إلى أوروبا عبر اليونان.

وقال بيتساس الأربعاء إن ادعاء تركيا أنها سمحت لنحو 100 ألف شخص بعبور الحدود كان نبأ كاذباً أيضاً. وأمس، رأى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن على الاتحاد الأوروبي دعم تحركات تركيا الهادفة الى حل النزاع في سوريا اذا أرادت وضع حد لأزمة الهجرة. وقال في خطاب ألقاه في أنقرة: "اذا أرادت الدول الأوروبية تسوية المشكلة، فعليها حينئذ ان تقدم دعمها للحلول السياسية والإنسانية التركية في سوريا".

واتهم الدول الأوروبية ومنها اليونان بـ"دوس" حقوق الإنسان من طريق ضرب وإغراق زوارق وحتى إطلاق النار" على المهاجرين الساعين للوصول الى أوروبا، قائلاً: "اليونانيون الذين استخدموا كل الوسائل لمنع المهاجرين من دخول أراضيهم، وصلوا الى حد إغراقهم او قتلهم بالرصاص الحي ويجب الا ينسوا أنهم قد يحتاجون هم أيضاً إلى التعاطف في أحد الأيام".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم