الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النجوم في فخّ الاستفزاز الإلكتروني... عبد المجيد عبدالله أقفل حسابه

رحاب ضاهر
النجوم في فخّ الاستفزاز الإلكتروني...  عبد المجيد عبدالله أقفل حسابه
النجوم في فخّ الاستفزاز الإلكتروني... عبد المجيد عبدالله أقفل حسابه
A+ A-

رغم أنّها ليست بالامر الجديد، إلا أنّ المتابع لأغلب النجوم العرب في مواقع التواصل الاجتماعي يتأكد أنّهم حديثو العهد بهذا الأمر، وأن أكثرهم لم يوظفوا هذه الخدمة الالكترونية لصالحهم، ولا يملكون "اتيكيت" التعاطي الإلكتروني، فدخلوا متاهة العالم الافتراضي، وأحرقوا انفسهم بالوجود 24 ساعة سواء في "تويتر" أو "إنستغرام".

وتحوّل النجم الذي كان ينظر إليه على أنّه صعب المنال، إلى مجرد مراهق ترك أشغاله وأعماله، وتفرّغ لمواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح بالإمكان معرفة تفاصيل حياته وخصوصياته وماذا يأكل ويشرب. ووصل الأمر أن يدخل النجوم في خلاقات ومهاترات مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي أو مع بعضهم البعض ليصبح "تويتر" ساحة معارك يومية ومادة دسمة للصحافة.

وكان آخر ضحايا "تويتر" الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله الذي يوصف دائماً بالفنان الخلوق والهادئ والمقل في استخدام "تويتر"، ولكن يبدو أن "غلطة الشاطر بألف" حيث تورط عبد المجيد بالرد على أحد المتابعين بطريقة اعتبرت بذيئة وسيئة وخرج عن طوره ليتصدر "الترند" في السعودية والخليج ودخل قائمة الأكثر بحثاً على "غوغل"، ووصل الامر إلى حد إطلاق عبدالمجيد تغريدة صبّ فيها غضبه على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الفن، وأغلق حسابه لينضم بذلك إلى الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب التي أقفلت حسابها منذ أشهر، بعد تعرّضها لكثير من الانتقادات والهجوم بعد إعلانها رغبتها إقامة حفلة خيرية يعود ريعها لإعادة تشجير الاحراج التي احترقت في لبنان وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مبادرتها، فأغلقت حساباتها وكتبت: "لأنني شخص مغلوب على أمري، قررت إقفال جميع حساباتي على السوشيل ميديا حتى لا أؤذي نفسي والمتابعين الذين يقرأون تعليقاتي، أرجو من محبيني ألا يستاؤوا من موقفي لأنه أمر يريحني ويسعدني".

سيرين عبد النور ونادين نجيم وخلافات "الفانز"

ليس فقط الفنان عبد المجيد عبدالله الذي خرج عن طوره، بسبب تعليقات المتابعين المستفزة، فقبل يومين دخلت الفنانة سيرين عبدالنور ونادين نسيب نجيم في سجال عقيم مع المتابعين أو كما يطلق عليهم "الفانز"، وبدلاً من أن تترفّع النجمتان عن الدخول في مهاترات تفقدهم هالتهم وبريق نجوميتهم، ودخلتا في نقاشات مع متابعين ربما بعضهم ما زالوا في سنّ المراهقة، ووصل الامر بسيرين عبد النور التي استفزتها احدى المغردات التي وصفت نفسيتها بـ"الزبالة" إلى الرد عليها قائلة: "انت الزبالة وهلق راح أعملك بلوك".

ولا يقف الامر عند سيرين أو نادين، فأحلام منذ أن دخلت عالم التواصل الاجتماعي كانت السباقة في الانجرار إلى الشتائم واستخدام الالفاظ النابية، ودخلت في كثير من المهاترات سواء مع المتابعين أو الفنانين وأشهر خلافاتها كانت مع شذى حسون وشمس الكويتية وآخرها كان خلافها مع أصالة ،كما سبق لهيفا وهبي أن دخلت في فخ " تويتر" وردت على إحدى المغردات ووصفتها بـ"القردة".

ولا تخلو أي صفحة من صفحات النجوم في مواقع التواصل الاجتماعي من عبارات مسيئة لهم أو شتائم سخرية واستفزازية، ولكن تختلف طريقة تعامل كل فنان عن الآخر، لكن من المؤكد أنّه بات على النجوم العرب دراسة كيفية وجودهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وماذا يجب أن يظهر للجمهور وما يجب ان لا يظهر وان يحتفظوا بمسافة بينهم وبين "فانزاتهم" حتى لا يفقدوا هيبتهم ولا يصبحوا مادة مستهلكة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم