الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: الترامواي من عربة تجرّها الخيل والبغال إلى امتياز كهربائي لم يصمد أكثر من 55 عاماً!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بيروت في البال: الترامواي من عربة تجرّها الخيل والبغال إلى امتياز كهربائي لم يصمد أكثر من 55 عاماً!
بيروت في البال: الترامواي من عربة تجرّها الخيل والبغال إلى امتياز كهربائي لم يصمد أكثر من 55 عاماً!
A+ A-
"عندما أدركت شخصياً الترامواي الكهربائي عام 1953، كانت ساحة البرج هي المركز الرئيسي لجميع الحافلات، تنطلق منها في مختلف الاتجاهات، وتلتقي فيها بعد عودتها من النقاط الرئيسية الأربع التي تنتهي عندها خطوط الترامواي وهي الحرج، الدورة، فرن الشباك، والمنارة" هذا ما ذكره المؤرخ عصام شبارو في الجزء الخاص عن الدولة العثمانية في إطار سلسلة "المطول في تاريخ بيروت" (ص 1303).وأكمل سرده لنوستالجيا الترامواي مشيراً إلى "خطين رئيسيين هما الحرج- الدورة وفرن الشباك – المنارة يمر كل منهما في ساحة البرج". قال: "كانت المحطات الرئيسية، التي يتخللها الخط الأول الحرج (محاذاة ثانية المقاصد للبنين)، البربير، النويري، العريس، البسطة الفوق، البسطة التحتا، الباشورة، عصور (ساحة رياض الصلح)، ساحة البرج، الجميزة، الفرير، شركة الكهرباء، النهر والدورة. اما الخط الثاني، فتخللته محطات فرن الشباك، المتحف، الناصرة، الدباس، ساحة البرج، مديرية الشرطة، الريفولي، الريجنت، باب ادريس، ستاركو، حاووز الساعاتية، الفرير، الديك، غراهام، الجامعة الأميركية والمنارة".الامتياز هذه هي الانطباعات الخاصة، التي عبّر شبارو عنها قبل غوصه في حكاية إنشاء ترامواي بيروت الكهربائي، التي انطلقت في 17 نيسان 1909. في التفاصيل، ذكر شبارو أن "الترامواي كان عبارة عن عربة تجرها الخيل والبغال، ومزاربها عند آل حصرم، أي قرب مخفر حبيش الحال"، مشيراً الى أنّ "ما ساعد في تطوير الحركة داخل بيروت، مد خطوط الترامواي الكهربائي من طريق الشركات البلجيكية". وذكر شبارو انه "في حزيران 1906،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم