السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مصر تشيع حسني مبارك في جنازة عسكرية

المصدر: "أ ف ب"
مصر تشيع حسني مبارك في جنازة عسكرية
مصر تشيع حسني مبارك في جنازة عسكرية
A+ A-

بدأت مصر مراسم تشييع رئيسها الأسبق #حسني_مبارك بجنازة عسكرية غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه في 2011 تحت ضغط شعبي بعد حكم دام ثلاثين عام.

وستقام مراسم رسمية تكريما لمبارك في مسجد المشير طنطاوي في شرق القاهرة.

وسيدفن بعد ذلك في مقبرة العائلة في مصر الجديدة بشرق القاهرة.

ونشرت قوات أمنية كبيرة بينها آليات مدرعة صباح الأربعاء بالقرب من المسجد والمقبرة، بينما اقترب حشد من الصحافيين من المكان كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس.

ووضع صف من المدافع أمام المسجد تمهيدا للمراسم العسكرية بينما تجمع عشرات من مؤيدي الرئيس الأسبق بالقرب من المكان وقد رفعوا صوره وأعلاما مصرية.

وبهذه الجنازة الكبيرة التي ستنقل وقائعها على التلفزيون مباشرة، تخصص الحكومة المصرية للرئيس تكريما رسميا.

ولم يلق الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي الذي وصل إلى السلطة في 2012 في أوج "الربيع العربي" وأقاله الجيش في العام التالي، التكريم نفسه عند وفاته في 2019. وقد جرى دفنه بلا ضجيج وبعيدا عن الكاميرات.

وكان الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي نعى مساء الثلثاء "أحد قادة وابطال حرب اكتوبر المجيدة" في 1973 ضد اسرائيل التي قاد مبارك خلالها سلاح الجو.

وأعلنت الرئاسة المصرية أيضا "الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأربعاء".

أشاد العديد من المسؤولين ولاسيما العسكريين بمبارك. وعلى صفحتها على موقع "فايسبوك"، عبرت قيادة القوات المسلحة المصرية عن حزنها لفقدان "أحد أبنائها".

وعبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن تعازيه باقتضاب، في لقاء مع الصحافيين في وزارة الخارجية الأميركية.

وعنونت صحيفة الأهرام الأربعاء "في ذمة الله" ونشرت صورة للرئيس الأسبق مع شريط أسود تعبيرا عن الحداد.

وكتب محمد الأمين في صحيفة "المصري اليوم" الخاصة "قد تتفق أو تختلف مع الرئيس الراحل ولكن المؤكد أن مبارك لم يَخُنْ وطنه أبدًا".

وأضاف أن مبارك "لم تكن نهايته مثل القذافي ولا عبدالله صالح ولا صدام، ولا أي من هؤلاء ولا مثل زين العابدين بن علي، فلم يقبل طلبا باللجوء ... قال إنه عاش هنا وسيموت هنا على أرض الوطن.. وعاش بكرامته وكبريائه، لم يهرب من المحاكمات".


وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" عبر مارة في ساحة التحرير التي كانت مركز الانتفاضة الشعبية في القاهرة في 2011 عن مشاعر متضاربة.

فقد قال أحدهم إن مصر "كانت ستكون بلدا مختلفا" لو قبل بفكرة "النقل السلمي للسلطة ةلم يحكم هذه الفترة الطويلة".

وأضاف آخر "رحمه الله"، مشيرا إلى "أمور جيدة" حصل عليها المصريون في عهد مبارك. لكنه تحدث أيضا وبدون تفاصيل عن "الظلم الكبير" الذي عاشه الشعب المصري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم