غزة: حركة "الجهاد الإسلامي" تطلق صواريخ جديدة على إسرائيل

أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ من قطاع #غزة على #إسرائيل، اليوم الاثنين، بعدما قتلت ضربة جوية إسرائيلية عضوين في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق.

وشنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية على مواقع يشتبه في أنها لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا قبيل منتصف ليل الأحد، بعد اشتباك بين الحركة والقوات الإسرائيلية على حدود قطاع غزة.

واستهدف الهجوم الجوي في منطقة العديلية خارج دمشق ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "مركز لنشاط حركة الجهاد الإسلامي في سوريا"، بما يشمل أبحاثا وتطوير الأسلحة.

وقالت حركة الجهاد في بيان في وقت لاحق إن اثنين من أعضائها لقيا حتفهما في الضربة.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري إن طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري، واستهدفت مناطق في محيط دمشق بموجة من الصواريخ الموجهة.

وبثت قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية السورية مشاهد لما وصفته بانفجارات في سماء ليل دمشق تظهر إسقاط الدفاعات الجوية لصواريخ.

وقال المصدر العسكري السوري إنه تم تدمير معظم الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.

وصعدت الضربة الجوية جولة من الأعمال القتالية بدأت فجر الأحد عندما قالت إسرائيل إن قواتها قتلت عضوا في حركة الجهاد كان يحاول زرع متفجرات قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو التقطه مصور في غزة، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بدا أنها جثة هامدة متدلية من ذراع جرافة عسكرية إسرائيلية تزيلها من الموقع.

وأثارت اللقطة الغضب في غزة ودعوات الى الانتقام.

وأطلقت حركة الجهاد، في وقت لاحق، وابلا من الصواريخ على إسرائيل التي ردت بعشرات الضربات الجوية على القطاع.

وتجدد إطلاق الصواريخ، اليوم الاثنين، على بلدات حدودية في إسرائيل، مما دفع السكان للاحتماء بالملاجئ.

وقال الجيش إنه سيغلق طرقا في المنطقة، كإجراء احترازي. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقال مسؤول فلسطيني إن محادثات بشأن هدنة تجري بوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة.

لكن الجهاد الإسلامي لمحت إلى أن الحديث عن وقف لإطلاق النار سابق لأوانه.

وقال أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على تويتر: "العدوان الصهيوني على دمشق العروبة واستشهاد اثنين من مجاهدينا من جراء القصف هو حدث لا بد من الوقوف عنده، ولن يمر مرور الكرام، ولا يزال الحساب مفتوحا".