قصة صادمة... مليون جنيه تعويضاً لمصرية أُصيبت بالإيدز من زوجها

قضت محكمة مصرية، بتعويض زوجة في العشرينيات من عمرها بمليون جنيه مصري، بعدما أصيبت بمرض نقص المناعة "الإيدز" من زوجها، الذي تزوجها منذ ما يقرب من عام، وهو يعلم بأمر مرضه ولم يخبرها.

الواقعة أثارت ردود أفعال واسعة في مصر، لرجل تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، في إحدى قرى مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، دفعت ثمنها زوجة في العشرينيات من عمرها، هي وابنتها الرضيعة، حيث اكتشفت الزوجة أن زوجها أقدم على الزواج بها وهو يعلم أنه يعاني مرض الإيدز، دون شفقة بها، لينتقل إليها المرض هي وطفلتها الرضيع.

تعود أحداث الواقعة، حين اكتشفت الزوجة مرضها بالإيدز أثناء متابعتها للحمل مع أحد الأطباء، عقب إجرائها التحاليل الطبية اللازمة، وبعد سؤالها عن إن كان أحد من أهلها مصاباً بالمرض، ما تسبب في صدمة لها، وأجرت التحاليل في معمل آخر، وأكدت النتيجة أقوال الطبيب.

بدأت بعدها في متابعة الزوج وأحواله، واكتشفت أنه يتعاطى أدوية لعلاج الإيدز، وعرفت أنه كان يعالج من المرض من قبل زواجها وتزوجها وهو يعلم بحقيقة مرضه، لتقرر تحريك دعوى قضائية ضده، بخاصة بعدما رفض الزوج دفع 750 جنيهاً شهرياً قيمة كُلفة علاجها، على رغم كونه المتسبب في إصابتها.

وأكد محامي الزوجة، في تصريحات صحافية، أنه قدّم للمحكمة إفادة من الإدارة المركزية للشؤون الوقائية ومديرية الصحة، تفيد أنّ المدّعى عليه يحمل فيروس الإيدز قبل الزواج من موكلته، مشيراً إلى أن ما دفع الزوجة لرفع دعوى التعويض، هو أنّ الزوج رفض دفع مبلغ 750 جنيهاً شهرياً لعلاجها حسب ما حكمت به جلسة عرفية بين الأسرتين.