السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

التفاهمات الروسيّة - التركيّة بدّدها تعارض المصالح

سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
التفاهمات الروسيّة - التركيّة بدّدها تعارض المصالح
التفاهمات الروسيّة - التركيّة بدّدها تعارض المصالح
A+ A-
مَن خدع مَن في سوريا؟ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ ما يستدعي السؤال هو دفن تفاهمات أستانا وسوتشي حول إدلب تحت ركام المعارك الدائرة بين الجيشين السوري والتركي في ريفي حلب وإدلب.ربما لوهلة، اعتقد بوتين أن في امكانه، عبر نسج علاقة وثيقة مع أردوغان، من التنسيق في سوريا إلى صفقة صواريخ "إس - 400" وانبوب الغاز "تورك ستريم"، إحداث تغيير جيوسياسي يُبعد تركيا عن تحالفها التاريخي مع الغرب. وفي المقابل، اغتنم أردوغان العلاقة مع روسيا لتوطيد احتلاله لمناطق واسعة في شمال سوريا وإقامة مناطق آمنة فيها. ولم يجد الرئيس التركي أو حلفاؤه في الغرب وفي مقدمهم الولايات المتحدة أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة" سابقاً)، التي تسيطر على معظم محافظة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم