كارل لاغرفيلد: أين يستريح رماده؟

توفي مصمم الأزياء الشهير كارل لاغرفيلد قبل عام في 19 شباط 2019، تاركاً عالم الموضة في حزن. وفقًا لرغباته، تم إحراقه، لكن المعلومات حول مكان تشتت رماده نادرة.

قال المصمم كارل لاغرفيلد قبل وفاته في 19 شباط 2019، قبل عام واحد فقط: "أفضل الموت قبل أن أدفن". كان مبدع شانيل قد ترك تعليمات واضحة قبل وفاته عن عمر يناهز 85 عامًا: يريد إحراق جثته. لقد كان من غير المقبول بالنسبة له "تشويش الناس ببقاياه"، كما قال.

كما أوضح Oh my mag، في شباط 2019، أصر صاحب Choupette (الهرّ) على تفريق رماده في مكانين: مع والدته التي أقام معها علاقة خاصة جدًا، ومع رماد Jacques de Bascher، إذ اختفى حبه الكبير الآخر قبل 30 عامًا، وقد احتُفظ برماده في مكان سرّي، وفقًا لمقال نُشر في صحيفة لوموند.

مع الأميرة كارولين دو موناكو

لاغرفيلد حدد للصحافية ماري أوتافي في سيرة حياة جاك دي باشي: "في يوم ما، سنضيف إليه رمادي". في مجلة Numéro Magazine في نيسان 2018، أوضح أيضًا: "لقد طلبت إحراق جثتي وتشتيت رمادي مع ذلك الخاص بأمي ... ورماد Choupette إذا ماتت قبلي".

من هو رجله الموثوق فيه؟

 لا توجد أدلة أخرى تشير إلى الموقع الصحيح لرماد الشخص الذي قام بعرض أطول العارضات على هذا الكوكب. هو نوع من السرية اعتمدها كارل لاغرفيلد في حياته اليومية. فقط سيباستيان جوندو، الرجل الموثوق به الذي أجرى مقابلة مع باري ماتش في كانون الأول 2019، هو الوحيد الذي من الممكن أن يعرف أين يستريح رماده...

مع الحارس الشخصي الموثوق به سيباستيان جوندو

في هذه الأثناء، ترك المصمم النجم لهرّته Choupette، باعتبارها الوريثة الوحيدة، أمبراطوريته. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في أواخر شهر كانون الثاني في مقال طويل مكرّس لهذه القطّة، إنه نظرًا لصعوبة التعامل بالميراث مع حيوان، "لم تتم تسوية التركة بعد".

كارل لاغرفيلد في آخر أيامه وكان مصاباً بسرطان البنكرياس