السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

وزير الاقتصاد طلب إحالة بلدية حارة حريك إلى المجلس التأديبي... والبلدية ترد: لسنا معنيين بموضوع المخالفة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
وزير الاقتصاد طلب إحالة بلدية حارة حريك إلى المجلس التأديبي... والبلدية ترد: لسنا معنيين بموضوع المخالفة
وزير الاقتصاد طلب إحالة بلدية حارة حريك إلى المجلس التأديبي... والبلدية ترد: لسنا معنيين بموضوع المخالفة
A+ A-

وجّه وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه كتاباً إلى وزارة الداخلية والبلديات طلب فيه إحالة بلدية حارة حريك إلى المجلس التأديبي واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، وذلك بعد رفضها التعاون مع مراقبي وزارة الاقتصاد والتجارة لمصادرة مولد كهربائي يمعن صاحبه في مخالفة القرار رقم 100/1/أ.ت، بعدما نظم مراقبو حماية المستهلك محضر ضبط بحقه بسبب الشكاوى المتكررة التي ترد من المواطنين حول عدم التزامه بالنصوص القانونية النافذة.

كما طلب نعمه من وزارتي الداخلية والبلديات والعدل إبلاغه بالإجراءت المتخذة بهذا الخصوص، تمهيداً لمتابعة الموضوع وفقاً للأصول، للتخفيف من أعباء الفواتير المترتبة عن المواطنين.

وأصدر مجلس بلدية حارة حريك، برئاسة رئيسها زياد واكد بياناً، جاء فيه: "علمت بلدية حارة حريك عن طريق الوسائل الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أن معالي وزير الاقتصاد راوول نعمة أحال البلدية إلى المجلس التأديبي واتخاذ الاجراءات المناسبة في حقها كما ورد في الخبر بحجة رفضها التعاون مع مراقبي وزارة الاقتصاد والتجارة لمصادرة مولد كهرباء مخالف. والواقع أن بلدية حارة حريك دأبت على مؤازرة مراقبي وزارة الاقتصاد منذ سنوات وسهلت وساهمت في القيام بكافة أعمالهم وتأمين كافة اللوازم لمراقبة المولدات وتنظيم محاضر الضبط بحق المخالفين. لا بل أن البلدية كانت من أوائل البلديات التي تقدمت بشكاوى جزائية ضد أصحاب المولدات، حيث تقدمت عام 2019 بشكاوى أمام النيابة العامة المالية بحق أكثر من 21 صاحب مولد.

وهذا الامر يمكن لوزير الاقتصاد الحالي التثبت منه بعد مراجعة وزير الاقتصاد السابق منصور بطيش الذي أشاد ببلدية حارة حريك وتعاونها مع فرق عمل الوزارة. أما بخصوص المولد موضوع الخبر فنشير إلى أنه لم يرد كتاب خطي من وزارة الاقتصاد لمصادرة المولد وإنما حضر المراقب وتداول بالموضوع مع رئيس البلدية شفهياً، ليتبين أن المولد المذكور ليس ضمن نطاق بلدية حارة حريك. وكان الأجدر بوزير الاقتصاد قبل إحالة البلدية إلى المجلس التأديبي التأكد من مراقبيه حول صحة المعلومات الواردة إليه ولا سيما وجود المولد خارج النطاق البلدي، واستطراداً وضمن الأصول القانونية إبلاغ البلدية بموجب كتاب خطي من أجل التعاون لصالح المواطن. وكان بإمكان وزير الاقتصاد الطلب من القوى الامنية مؤازرته لمصادرة المولد بدلاً من تحميل البلدية المسؤولية ووضع فريق عمل من وزارته لإدارة المولد. ونطالب الوزير بإصدار بيان توضيحي يؤكد أن بلدية حارة حريك ليست المعنية بموضوع المخالفة أعلاه، مع التأكيد أن البلدية هي على استعداد دائم للتعاون مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم