مصادر ديبلوماسية تفنّد عناوين زيارة لاريجاني وانعكاساتها

ما زالت الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية والخليجية منكبين على إحصاء الأضرار الناجمة عن زيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني للبنان وما خلّفته من تداعيات تناولتها الصحافة الغربية والخليجية تحديداً من خلال مقالات لكبار الصحافيين يتساءلون من خلالها حول كيفية إقدام دول الخليج على دعم لبنان في ظل ارتمائه في المحور الإيراني، وما زيارة لاريجاني إلا لدليل على هذا المعطى، إضافةً إلى عامل آخر تمثّل في مواقف رئيس مجلس الشورى الإيراني والذي أطلق عناوين سياسية لا يمكن التغاضي عنها وهي برسم الدولة اللبنانية.من هنا، لوحظت في الساعات الماضية حالة الإرباك على الساحة اللبنانية في ظل تخبّط العهد والحكومة في مسائل سياسية واقتصادية ومالية ومعيشية ومن خلال تناقضات بين أكثر من مسؤول، فعلى الصعيد الاقتصادي والمالي والذي يُنذر بمزيد من التدهور، تنقل مصادر سياسية عليمة لـ "النهار" أنّ العهد يحاول تلطيف الأجواء والإيحاء بفسحة أمل وتفاؤل، لا بل إنّ من يزر قصر بعبدا ويرَ المسؤولين اللبنانيين، وتحديداً من كبار رجال المال والاقتصاد وصولاً إلى الموفدين الغربيين، يلمس أنّ هؤلاء لا يصرّحون...