مشهد تلامذة المدارس وطلاب الجامعات اليوم لا يعكس ذلك النبض الذي أعطى للانتفاضة روحاً وأعاد وهجها. نتذكر بعد أقل من اسبوع على انطلاق ثورة 17 تشرين الأول كيف خرج الشباب من صفوفهم الى الساحات في تظاهرات عفوية جماعية ضد السلطة الفاسدة. بدا المشهد اليوم مغايراً وكأن السلطة وطبقتها الفاسدة تنتقم من الذين كسروا الولاءات وأعطوا روحاً للثورة وزخماً وتحفيزاً للاستمرار حتى تحقيق المطالب التي رفعها اللبنانيون المنتفضون لإنقاذ البلد من وضعه المأسوي الذي طبعته الطبقة السياسية وحاولت تحميل الشعب اللبناني أعباءه ومسؤولية الخروج من الأزمة عبر الضرائب والاستمرار في نهب الأموال العامة. تنتقم السلطة بعدم الاكتراث لضائقة الأكثرية الساحقة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول