مرة ثالثة أو رابعة نعود الى تصريحات المسؤولين، التي دأبت على دعوة الشعب اللبناني المنهوب والمنكوب الى مزيد من التضحية، للخروج من أزمة الإنهيار الاقتصادي، وهو ما يدفعني للعودة الى العنوان الذي سبق لي ان إخترته لمقالي في هذه الزاوية في ٣ أيلول من العام الماضي: "وبماذا تضحّي الضحية بعد؟".قبل ٢٠ تشرين الأول من العام الماضي وعقد اللقاء الاقتصادي في بعبدا، وإعلان ورقة إصلاحية تألفت من ٢٥ بنداً جاءت في معظمها تفرض مزيداً من الإجراءات الضريبية، كان الرئيس ميشال عون قد دعا اللبنانيين الى المزيد من التضحية، بما يساعد على مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تطبق على لبنان، وقبل أيام عاد عون ليبلغ زواره: "ان الأزمة الاقتصادية - المالية تبقى الأخطر، حيث لا الإنتاج ولا المال متوافران بعد إعتماد لبنان لإعوام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول