السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعلبك واليمونة ودعا العطار وشريف..." شهيدا الإجرام الغادر" (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
بعلبك - وسام اسماعيل
بعلبك واليمونة ودعا العطار وشريف..." شهيدا الإجرام الغادر" (صور وفيديو)
بعلبك واليمونة ودعا العطار وشريف..." شهيدا الإجرام الغادر" (صور وفيديو)
A+ A-


بعلبك التي تجلّلت بالحزن الممزوج بالاستنكار لجريمة الاعتداء التي أودت بحياة الشهيد الرائد في قوى الأمن الداخلي جلال علي شريف ورفيقه المعاون زياد العطار، شاركت في وداعهما الأخير خلال مأتم رسمي وشعبي حاشد في بلدتَي اليمونة وشعث.

صباحاً، أخرج جثمان الشهيد زياد العطار من مستشفى دار الأمل الجامعي، وأجرى له رفاق السلاح مراسم التكريم وعزفوا له موسيقى الموت، ونقل الجثمان إلى منزله ذويه .

ولم يكن من السهل مرور موكب تشييع الشهيد الرائد شريف عند مفترق البلدات البعلبكية على طول الطريق الدولية وصولاً إلى بلدته اليمونة، حيث أقيمت له استقبالات شعبية حاشدة تخللها نثر الأرز والورد وإطلاق المفرقعات النارية عند مفترق البلدات البقاعية، واستقبل بالخيول البعلبكية الأصيلة، كيف لا وهو فارس ترجّل عن فرسه بشهادة تليق به.

وفي بلدته اليمونة أقيمت مراسم استقبال خاصة شارك فيها أهالي البلدة وأبناء المنطقة وحشود من الشخصيات الرسمية والعسكرية والحزبية والدينية والشعبية، تخللته مراسم وداع عسكرية لقوى الأمن الداخلي، إذ مثّل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر رئيسَي الجمهورية والحكومة، ومثّل الوزير السابق غازي زعيتر رئيس مجلس النواب.


وألقى قائد الدرك العميد مروان سليلاتي كلمة وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أكد فيها أن ديمومة لبنان هي من كرامة الشهداء واستبسال الأبطال في الدفاع عن الوطن حتى الشهادة، واستبسال أهلهم في تحمل المصاب ليترقّوا بصبرهم وعنفوانهم إلى ما يحاكي شهادتهم.

وأكد أن "الرائد جلال شريف قضى شهيداً على يد الإجرام الغادر أثناء قيامه بواجبه، ومدرستنا باقية على مسار الإصلاح الصحيح ونكافح الإرهاب والإجرام، ولن نخذل رهان الناس علينا، ولن نكون على الهامش"، مؤكداً "بقاء قوى الأمن الداخلي على أهبة الاستعداد لكل من تسوّل له نفسه بالتعدي على الناس وتجاوز القوانين، فنموت ليحيا لبنان ولتبقى هيبة الدولة قائمة".

ورأى نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" في لبنان، الشيخ علي الخطيب، أن "هؤلاء العسكريين يقع على عاتقهم اليوم الأمن والاستقرار ولهم منا جميعاً الاحترام والتقدير". وتابع: " يجب إعطاؤهم الفرصة للحفاظ على أمنهم قبل أمن المواطنين، ولن نسمح في وقوع الفوضى في البلد، ويجب إعطاء العسكريين الفرصة للحفاظ على الأمن، فمن يهين كرامة العسكريين فإنه يهيننا جميعاً ويهين نفسه ووطنه، حيث إن من يسمون أنفسهم بالثوار يهدمون ويعتدون بأعمالهم"، آملاً من الحكومة بعد نيلها الثقة "القيام بواجبها والحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن تقدم لشعبها ما رسمته".





حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم