الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تستعاد "الجبهة الاشتراكية الوطنية" بمواقف جنبلاط وشمعون؟

وجدي العريضي
Bookmark
هل تستعاد "الجبهة الاشتراكية الوطنية" بمواقف جنبلاط وشمعون؟
هل تستعاد "الجبهة الاشتراكية الوطنية" بمواقف جنبلاط وشمعون؟
A+ A-
على إيقاع القنابل المسيلة للدموع والكرّ والفرّ بين الثوار والقوى الأمنية، وبعدما تحولت ساحة النجمة إلى ثكنة عسكرية وقلاع أمنية حصينة، نالت حكومة الرئيس حسان دياب ثقة هزيلة ومن خلال مصعد مجلس النواب وأنفاقه ومكاتب النواب كان النصاب الذي أثار جدلاً حول شرعية هذه الجلسة الغريبة العجيبة ودستوريتها.وعلى ضفاف القصف على الحكومة "الديابية" والحراك الشعبي، أعاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مشهدية دير القمر في العام 1952 يوم أسقطت الجبهة الاشتراكية الوطنية عهد الرئيس بشارة الخوري عبر تحالف وطني واسع كان أقطابه الكبار كميل شمعون وكمال جنبلاط وغسان التويني وبيار إده وأنور الخطيب وآخرين، ليستذكر "الزعيم الجنبلاطي" تلك الحقبة ويشيد برئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون وجرأته الذي دعا عبر "النهار" إلى تنحية رئيس الجمهورية ميشال عون لأنّ عهده فاشل، ليتكرر ذلك وإن بأسلوب آخر من خلال عظة "مطران الثورة" بولس عبد الساتر الذي وبوجود الرؤساء ووزراء ونواب وقيادات سياسية دعاهم إلى الاستقالة، ما أربك رئاسة الجمهورية وخطّ دفاعها الأول في "ميرنا الشالوحي" الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم