الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار": اعتراف أميركي بسينما كورية حُوربت طويلاً

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار": اعتراف أميركي بسينما كورية حُوربت طويلاً
الأكاديمية وزّعت الـ"أوسكار": اعتراف أميركي بسينما كورية حُوربت طويلاً
A+ A-
"بارازيت" للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، هو حديث السينيفيليين في العالم منذ تسعة أشهر، أي مذ نال "السعفة" في مهرجان كانّ ٢٠١٩. تسعة أشهر، لفّ خلالها المهرجانات طولاً وعرضاً، شاهدته أعداد لا تُحصى من المشاهدين في القارات الخمس، حظي بأعلى مراتب المديح والثناء، قبل ان يصل ليل أمس إلى حفل توزيع جوائز الـ"أوسكار" الثاني والتسعين (مسرح دولبي - لوس أنجلوس) حيث أُسنِدت إليه ٤ جوائز أساسية من أصل ستّ ترشّح لها: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل سيناريو أصلي، أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية (تمت تسميته "فيلم دولي" منذ هذا العام). طوال الفترة الماضية، كان "بارازيت" على كلّ لسان، أغوى حتى أولئك غير الملمّين بالمشاهدة، حد انه يمكن القول ان ٢٠١٩ كان عام بونغ جون هو. وبعد تسعة أشهر من الحمل، تمخّض بهذا النصر خلال حدث سينمائي جماهيري تابعه ملايين. بات "بارازيت" منذ أمس أول فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية ينال "أوسكار" أفضل فيلم، بعدما أضحى أول فيلم كوري جنوبي يُرشَّح لجائزة أفضل فيلم دولي. وكما كان متوقّعاً، اعتبره كثيرون انتصاراً للفيلم غير الأميركي وللسينما الآتية من بعيد، علماً ان معظم السينمائيين الذين فازوا بجائزة أفضل مخرج في العقد الماضي هم من غير الأميركيين، وأكثرهم مكسيكيون. خلطُ الـ"جانرات" السينمائية في "بارازيت" يُدرَّس. قفزات بارعة جداً من الدراما الأسرية إلى الهجاء السياسي فالثريللر والكوميديا السوداء ففيلم الكارثة. المعالجة السينمائية تبقى دائماً في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم