الأورو الأدنى في 4 أشهر بفعل بيانات ألمانية ضعيفة

نزل #الأورو لأدنى مستوى منذ تشرين الأول اليوم الجمعة بعد أن سجل الناتج الصناعي الألماني أكبر تراجع له في عشر سنوات في كانون الأول إلى جانب دفعة جديدة من بيانات التوظيف القوية في الولايات المتحدة والتي شجعت المستثمرين على شراء #الدولار.

حقق الدولار مكاسب في الجلسات الأخيرة بفضل البيانات القوية. واستفاد أيضا من إحجام المستثمرين عن العملات عالية المخاطر في الوقت الذي يقيمون فيه تداعيات تفشي الفيروس التاجي بالصين، حيث يواصل عدد الوفيات الزيادة.

وينصب التركيز حالياً على بيانات #الوظائف الأميركية غير الزراعية المقرر صدورها الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، والتي من المتوقع أن تؤكد أن سوق العمل بأكبر اقتصاد في العالم في وضع قوي.

ونزل الأورو لمستوى منخفض عند 1.0948 دولار، منخفضاً 0.3 في المئة، لتبلغ خسائره منذ يوم الاثنين 1.2 في المئة، متجها نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ تشرين الثاني.

وتراجع اليوان في المعاملات الخارجية 0.3 في المئة إلى 6.997 يوان للدولار، لكنه مازال مرشحا لزيادة طفيفة هذا الأسبوع بفضل تحفيز من بنك الصين المركزي وإعلان بيجينغ عن خفض رسوم جمركية على واردات أميركية.

وخسر الدولار الأوسترالي، المرتبط عادة بالتطورات الصينية، 0.7 في المئة ليسجل 0.6672 دولار أميركي، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول، وذلك بعد أن خفض بنك الاحتياطي الأوسترالي توقعات النمو ضمن تقديراته الاقتصادية الفصلية.

وهبط الدولار الأميركي، الذي يتجه لتحقيق أكبر صعود أسبوعي أمام الين منذ تموز 2018، 0.2 في المئة مسجلا 109.81 ين.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من العملات المنافسة، 0.1 بالمئة إلى 98.597، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف تشرين الأول.

وسجل الجنيه الاسترليني في أحدث التعاملات 1.2932 دولار. وشهدت العملة البريطانية شيئا من التعافي مقابل الأورو، إذ صعدت 0.3 في المئة إلى 84.70 بنساً.