الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عون: الرئيس التوافقي ضعيف

A+ A-

أشار رئيس تكتل "التغيير والاصلا"” النائب ميشال عون إلى انه "لم يكن هناك من اشكال في البيان الوزاري ولا أعرف من أين أتى الحل الليلة في إجتماع اللجنة الوزارية لبحث البيان الوزاري". 


ولفت عون في حديث لـ"أن بي أن" الى أن "كل شعب تُحتل ارضه له الحق لتحريرها بكل الوسائل، مهما كانت الصيغة فهناك حق لتحرير الارض”. رأى ان “اعلان بعبدا يذكر الحياد، والخلاف قائم على تحديد الخطر"، متسائلا"هل الواقع السوري يهددنا ام لا؟"، أضاف: "انطلاقا من هنا نحدد الموضوع، فـ”حزب الله” له نظرة للخطر وانا لدي نظرة للخطر والفريق الاخر لديه نظرة مختلفة، ويجب ان نتفق على نظرتنا للخطر". وتابع:"عندما طرحنا نظرتنا للإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار الوطني كان الفريق الآخر يبحث عن طريقة لنزع سلاح “حزب الله".


وعن الغارة الاسرائيلية على موقع لـ”حزب الله”، اعتبر عون"انها خلقت تفاعلات سلبية على الارض وتبغى اشعال الوضع"، مشيراً إلى ان "المعارضة السورية تستفيد عمليا منها".


وعن كلام البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الذي أكد ضرورة اعتماد “إعلان بعبدا” في البيان الوزاري لفت عون إلى أنه “لم يطّلع عليه”.


واعتبر انه"“طالما انه يوجد لبنانيون بين الانتحاريين فمن المؤكد ان هناك بيئة حاضنة للارهاب في لبنان، ويجب التحري عن مصادر الارهاب وضربها قبل وصوله”" مشيراً إلى ان "قوى 14 آذار اخذت الأمن على عاتقها من خلال الوزارات التي حصلت عليها، الداخلية والعدل والاتصالات".


ولفت الى ان “الحكومة يجب ان تكون حكومة المئة يوم، والمعطيات تدل على انها ستكون ذلك"، مشيرا الى ان "ارادة دولية ليكون لبنان مستقرا وتشجع اللبنانيين على اجراء الانتخابات بموعدها واي تخلّف عن اداء الواجب الدستوري يتحمل اللبنانيون مسؤوليته".


وعن اللقاء مع رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري قال: “اتفقنا أنا والرئيس الحريري على الحكومة وعلى إجراء الانتخابت الرئاسية وليس من سيترشح للإنتخابات”. وأردف: “لقائي بالحريري جرى بالتنسيق مع أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله”.


وقال: “لقاءنا مع “تيار المستقبل” فسحة للدخول الى تفاهم وطني بين كل مكونات الوطن”، موضحا “انه حليف “المقاومة” ولكنه ليس على خلاف تصادمي مع “تيار المستقبل”، ويهمه ان يصل المتخاصمون الى نظرة مشتركة حول الازمة اللبنانية للوصول الى حل، واننا نريد الوصول لتدوير الزوايا”، معربا عن “ارتياحه طالما الناس تتحاور مع بعضها وعندما تتوقف عن ذلك اشعر بالقلق”.


وعن امكان حصول الانتخابات الرئاسية، اجاب عون “اكيد، اكيد، اكيد”، لافتا الى ان “الرئيس القوي لديه قوته الذاتية اي يمثل شعبا وبالتالي تكون كلمته مسموعة، ثانيا الرئيس القوي لديه القدرة لمخاطبة جميع الافرقاء، ثالثا هو من يعزز الدستور وليس العكس”. وأوضح عون أن “الدستور بكامله بحاجة إلى توضيح”.


وعن كلام رئيس "جبهة النضال الوطني " النائب وليد جنبلاط بضرورة التوصل الى رئيس توافقي، اوضح عون ان “توافقي يعني ضعيف، والتوافقي يعني حذف الاقوياء والاتيان بشخص سهل الانقياد، ويجب المجيء برئيس مُنتخب مباشرة”.


واعلن “انه مرشح للرئاسة اذا كان هناك بناء دولة، واذا كان لديه الافضلية للفوز يكون هناك نية لبناء الدولة لانه يريد بناء دولة”، لافتا الى ان “حضور الثلثين لانتخاب رئيس ضروري ويُحسب الحضور قبولا بالرئيس الجديد بينما عدم تأمين الثلثين يعني ان الرئيس غير مقبول”.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم