هل يرد العرب على فرض التوطين بفرض حل الدولتين أو الحرب؟
03-02-2020 | 22:10
يرى سفير سابق مثّل لبنان في عواصم دول كبرى ويملك خبرة واسعة تجعل لرؤيته وزناً في المواضيع المُهمّة في "صفقة القرن" ما يضع الدول العربيّة لا سيّما المُضيفة للاجئين الفلسطينيّين وخصوصاً لبنان أمام خيارات صعبة ومُحرجة، إمّا القبول بتوطين وإن مفروض بلا ثمن وإما توطين يكون ثمنه مليارات الدولارات تُنفق على تحسين أوضاعه الاقتصاديّة والماليّة والمعيشيّة. وهو ما يحتاج إليه لبنان خصوصاً في ظروفه الحالية والتي قد تزداد صعوبة وخطورة إذا توقّفت وكالة "الأونروا" عن تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيّين ويصبح من مسؤوليّة لبنان العاجز وإلّا واجه مشكلات أمنيّة واجتماعيّة إضافيّة. لذلك ينبغي عقد قمّة عربيّة للبحث فيها في اتخاذ موقف نهائي من موضوع توطين اللاجئين الفلسطينيين وعدم الاكتفاء بالرفض الكلامي أو البيانات الإنشائيّة إنّما اتخاذ قرارات عمليّة حازمة وحاسمة تُجبر إسرائيل ومن معها بين القبول بإقامة دولة فلسطينيّة قابلة للحياة ليعود إليها اللاجئون الفلسطينيّون وكي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول